تامر حسني يتصدر ويتفوق على عمرو دياب بأرقام غير مسبوقة

كتب.. راضي نادي

حسمت الأرقام والمقارنات الأخيرة الجدل الدائر بين جمهوري تامر حسني وعمرو دياب حول من يستحق لقب الفنان الأقوى والأكثر تأثيرًا في الوطن العربي

وأكدت الإحصاءات أن تامر حسني استطاع أن يحقق نجاحات غير مسبوقة بألبومه الأخير *لينا ميعاد* دون أي دعم إعلاني أو رعاية من شركات كبرى في وقت يعتمد فيه عمرو دياب على دعم تسويقي واسع من شركات اتصالات ومشروبات غازية دون أن ينجح في تصدر قوائم الاستماع

ولم يتوقف التفوق عند الألبومات فقط بل امتد إلى الحفلات الخارجية حيث جذب تامر حسني في إحدى حفلاته بالمغرب أكثر من 400 ألف متفرج وهو رقم لم يسجله أي فنان عربي من قبل بينما لم يُطلب من عمرو دياب إحياء حفلات جماهيرية في دول عربية وأجنبية كفرنسا وأمريكا وأستراليا وتونس والجزائر على غرار تامر حسني الذي يحظى بإقبال جماهيري عالمي

ويمتلك تامر حسني مواهب متعددة تشمل الغناء والتلحين وكتابة السيناريو والتمثيل والإخراج وقد حقق فيلمه الأخير *بحبك* أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية متجاوزًا المليار جنيه ليصبح الأعلى أجرًا والأكثر طلبًا في السينما

وفي مقابل هذا التنوع تقتصر مواهب عمرو دياب على الغناء بينما باءت تجاربه التمثيلية بالفشل ولم تترك أي بصمة تذكر

كما نال تامر حسني جوائز عالمية فريدة أبرزها تسجيل اسمه مرتين في موسوعة جينيس للأرقام القياسية وحصوله على البصمة الأسمنتية في هوليوود وجائزة البيج آبل ميوزك كأشمل فنان في العالم وهي إنجازات لم يصل إليها أي فنان عربي

وأخيرًا أثبتت الأرقام والتكريمات الجماهيرية أن تامر حسني هو الفنان الأبرز في الساحة العربية حاليًا متفوقًا على الجميع بجماهيريته ومواهبه المتنوعة ونجاحاته المستقلة