القائمة الرئيسية

الصفحات

قمة الاستثمار المستدام بين الاتحاد الإفريقي ومصر تنعقد الأحد القادم بالقاهرة

 



كتب.. راضي نادي

تنظم شركة فيبر للتنمية والاستشارات برئاسة المحاسب احمد خطاب، مؤتمرًا اقتصاديًا بارزًا بعنوان "قمة الاستثمار المستدام بين الاتحاد الإفريقي ومصر" في نسخته الأولى، وذلك يوم الأحد الموافق 6 يوليو 2025، من الساعة العاشرة صباحًا وحتى السادسة مساءً بفندق سوفيتيل القاهرة داون تاون (كونراد سابقًا) بكورنيش النيل.


تأتي القمة في إطار الاهتمام المتزايد بمستقبل الاستثمار المستدام في القارة الإفريقية، وانعكاساته على الاقتصاد والتشريعات والمجتمع والبيئة والثقافة. وتستهدف القمة دعم العلاقات النموذجية بين مصر والاتحاد الإفريقي، وتعزيز الشراكات الإقليمية نحو تحقيق التنمية الشاملة المستدامة.


ويُنتظر أن يتناول المؤتمر عددًا من المحاور المهمة، أبرزها مستقبل الصناعة المستدامة في إفريقيا، دعم وتنمية الصادرات داخل القارة، والاستثمار في مشروعات البنية التحتية والتحول الرقمي والطاقة الجديدة والمتجددة، إضافة إلى الاستثمار في رأس المال البشري.



ويُكرم المؤتمر نخبة من الشخصيات العامة والخبراء والمتحدثين الرسميين، في إطار الإصدار الأول لجائزة **FEBPR AWARDS 100**، والتي تكرم المساهمات البارزة في دعم الاستثمار والتنمية في القارة الإفريقية.


وتأتي القمة بعد أن تسلمت مصر رسميًا رئاسة مجلس وزراء التجارة لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، خلفًا لتنزانيا، في الاجتماع المنعقد بالعاصمة الكونغولية كينشاسا. وقد أكدت مصر التزامها بتفعيل الاتفاقية الإفريقية وتحرير أكثر من 90% من التعريفات الجمركية بين دول القارة، بما يعزز التكامل الصناعي ويزيد معدلات النمو والتجارة البينية.


ومن المنتظر أن تساهم القمة في وضع توصيات عملية تدعم التوجه الإفريقي نحو بناء اقتصاد موحد وتنمية مستدامة، مع التأكيد على دور القطاع الخاص والمؤسسات الإقليمية والدولية في تمويل البنية التحتية وتحقيق الازدهار لشعوب القارة.


ويؤكد المحاسب أحمد خطاب، رئيس مجلس إدارة شركة فيبر للتنمية والاستشارات، أن المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، مع تصاعد الحاجة إلى توحيد الرؤى الإفريقية تجاه التنمية المستدامة، وتحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحقيق تحول حقيقي يجعل من القارة الإفريقية مركزًا عالميًا للإنتاج والتصنيع.


واختتم بدعوته إلى حوار بنّاء خلال جلسات القمة، بما يحقق أهداف أجندة التنمية الإفريقية الشاملة ويخدم طموحات الأجيال القادمة.



تعليقات