كتب.. راضي نادي
أكد المهندس إبراهيم محروس، عضو المجلس العربي للطاقة، أن شباب مصر هم الركيزة الأساسية لقوة هذا الوطن وسنده في مواجهة التحديات. وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع الشباب في صدارة أولويات الدولة منذ توليه المسؤولية في يونيو 2014، مؤمنًا بأن النهضة الحقيقية لن تتحقق إلا بسواعد الشباب واستثمار طاقتهم.
وأوضح محروس أن شباب مصر يمثلون ثلثي عدد السكان، وهم القوة المحركة لمجتمع شاب وواعد، مشددًا على أن العقول الواعية المبدعة في شتى المجالات هي مفتاح مستقبل هذا الوطن، ولا سبيل للتقدم دون تمكين هؤلاء الشباب وتعزيز الإنتاج والاستثمار.
وأشار إلى أن الدولة المصرية أتاحت فرصًا واسعة للشباب في التعبير والمشاركة السياسية والاقتصادية، عبر مؤتمرات الشباب الوطنية التي حضرها الرئيس السيسي بنفسه، وكان حريصًا خلالها على الاستماع لآرائهم ومقترحاتهم. وأكد أن إعلان عام 2016 عامًا للشباب كان نقطة تحول، تبعها إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة.
وأضاف محروس أن الشباب شاركوا بفاعلية في صياغة استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وكانت الدولة حريصة على دعم مشروعاتهم، حيث خصصت البنوك نسبة لا تقل عن 20% من القروض لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما أسهم في تمويل 350 ألف شركة وفرت نحو 4 ملايين فرصة عمل، إلى جانب توفير وحدات سكنية وأراضٍ زراعية للشباب، ورفع كفاءة أكثر من 4 آلاف مركز شباب.
وثمّن محروس الدور البطولي لأبناء القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب، مؤكدًا أن تضحياتهم نموذج مشرف لشباب مصر في الفداء والتضحية. وقال إن الشعب المصري يقف بكل فئاته خلف جيشه وشرطته، دفاعًا عن تراب الوطن، كما فعل في ملحمة 30 يونيو التي أنقذت مصر من مصير مجهول.
وأكد أن ما تحقق خلال السنوات الماضية من إنجازات في مجالات الصناعة والطاقة والتنمية هو نتاج إرادة سياسية واعية، وشراكة حقيقية مع الشباب، مشيرًا إلى أن التجربة المصرية أصبحت نموذجًا ملهمًا تحتذي به العديد من دول العالم في تمكين الشباب.
تعليقات
إرسال تعليق