كتب.. راضي نادي
أكد رئيس البرلمان العربي، معالي محمد بن أحمد اليماحي، أن زيارة وفد البرلمان لمعبر رفح والمستشفيات المصرية التي تستقبل المصابين من غزة، ليست زيارة رسمية فحسب، بل واجب إنساني وأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع.
قال اليماحي، في مؤتمر صحفي عقده أمام معبر رفح البري، إن هذه الزيارة تحمل رسالة إلى العالم مفادها أن ما يحدث في غزة جريمة موثقة ضد الإنسانية، وأن البرلمان العربي يتحرك بكل أدواته للضغط على المجتمع الدولي من أجل وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية دائمة وتأمين الحماية الدولية للفلسطينيين.
وكان وفد البرلمان العربي قد التقى خلال الزيارة باللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، الذي استعرض الجهود المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم الشعب الفلسطيني، من استقبال الجرحى وتقديم الرعاية الطبية، إلى تسهيل دخول المساعدات.
وقام الوفد بتفقد عدد من المستشفيات، بينها مستشفى العريش العام ومستشفى الإمارات العائم، ضمن مبادرة "الفارس الشهم 3"، حيث التقى بعدد من المصابين الفلسطينيين وذويهم، معربًا عن تضامنه الكامل معهم، ومشيدًا بجهود الفرق الطبية المصرية والإماراتية.
وفي ختام كلمته، أشاد رئيس البرلمان العربي بالموقف المصري الثابت، قائلًا إن ما لمسه من تسهيلات ورعاية يؤكد أن مصر كانت وستبقى درعًا للعروبة وحامية للقضية الفلسطينية.
تعليقات
إرسال تعليق