أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب يُعد قامة مصرية وعالمية ورمزًا للثقافة والإنسانية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته وزارة الثقافة بدار الأوبرا المصرية، للإعلان عن تفاصيل إقامة تمثال للجراح المصري العالمي في ميدان الكيت كات.
وقال عبدالغفار إن مجدي يعقوب قدوة ملهمة لملايين من محبيه حول العالم، وأن فكرة إقامة تمثال له هي فكرة مستنيرة ستبقى محفورة في الذاكرة وستلهم الأجيال القادمة.
وأشار إلى أن يعقوب ساهم في علاج آلاف المرضى، خاصة في صعيد مصر، مؤكدًا أن مؤسسة مجدي يعقوب للقلب بمدينة الشيخ زايد ستصبح صرحًا طبيًا عالميًا، كما أن نسبة العلاج بالخارج تراجعت بفضل عرضه للحالات وتدريبه للكفاءات الشابة.
من جانبه، أعرب المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، عن فخره بإشراف الجهاز على المشروع، معتبرًا التمثال تكريمًا مستحقًا لشخصية عظيمة أثرت في المجتمع.
وأضاف أن ميدان الكيت كات، لقربه من معهد القلب، هو الأنسب لهذا التمثال الذي سيبعث برسالة أمل للمرضى وزوار المنطقة.
وأوضح الفنان عصام درويش، المُكلف بتنفيذ التمثال، أن العمل سيُصنع من الجرانيت بطول 14 مترًا شاملة القاعدة، ويُرفق بلوحة جدارية تجسد العطاء العلمي والإنساني ليعقوب، وسيُنجز خلال 8 أشهر.
تعليقات
إرسال تعليق