كتب.. راضي نادي
عقد اتحاد شباب حزب الوعي وأمانات شباب أحزاب الإصلاح والنهضة والاتحاد، إلى جانب اتحاد شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ندوة موسعة تحت عنوان "الشباب في إقليم ملتهب.. تحديات تنموية ورهانات التمكين"، صباح الثلاثاء 20 مايو بمركز الابتكار الشبابي والتعليم بالجزيرة، بهدف تعزيز دور الشباب في الحياة السياسية.
شارك في الندوة رؤساء الأحزاب، من بينهم الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي، والدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والأستاذ رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، والنائب إيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إلى جانب عدد من الخبراء والسياسيين وشباب الأحزاب المختلفة.
ناقشت الجلسة الأولى فرص الشباب داخل الأحزاب، وتم التأكيد على أهمية التعاون بين الكيانات السياسية وتبادل الخبرات، مع الدعوة لإصلاح الهياكل التنظيمية لضمان تمثيل فاعل للشباب، وتعزيز دعم الدولة للأحزاب سياسيًا وتشريعيًا.
أما الجلسة الثانية فتناولت التحديات الإقليمية وتأثيرها على مسار التمكين السياسي، وشهدت تحليلات موسعة حول الأزمات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وكيف تؤثر على وعي وثقة الشباب بالعمل الحزبي، إضافة إلى طرح رؤى حول دور مصر الإقليمي وتأهيل الشباب للمشاركة في الدبلوماسية العامة.
تحدث في الجلسة الثانية المهندس حسام الدين علي، والدكتور عمرو نبيل، والنائبة أميرة العادلي، والنائب محمد عمارة، والنائبة هيام الطباخ، مؤكدين أهمية إشراك الشباب في السياسات الإقليمية.
وانتهت الندوة بعدد من التوصيات أبرزها: إنشاء منصة دائمة لتواصل شباب الأحزاب، تخصيص 30% من مقاعد اللجان القيادية للشباب، إصلاح قانون الأحزاب، اعتماد كوتا شبابية في المجالس المنتخبة، إنشاء مرصد وطني لمتابعة أثر الأزمات على الشباب، وإطلاق حملات توعوية ضد التطرف، وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ التوصيات.
تعكس هذه الندوة إرادة جماعية لبناء مستقبل سياسي أكثر شمولًا بمشاركة حقيقية للشباب، بما يضمن الاستفادة من طاقتهم في تطوير المشهد السياسي المصري.
تعليقات
إرسال تعليق