كتب.. راضي نادي
شهدت القاهرة الثلاثاء الماضي انطلاق القمة الدولية الأولى للاستثمار المستدام بين الاتحاد الأوروبي ومصر، التي نظمتها شركة فيبر للتنمية والاستشارات، تحت رعاية الدكتور أحمد خطاب، رئيس مجلس إدارة شركة "فيبر للتنمية والاستشارات"بحضور عدد من نواب الوزراء و المسؤولين والخبراء ورجال الأعمال والمستثمرين، وذلك بفندق سوفيتيل القاهرة داون تاون.
تناولت القمة سبل تعزيز التجارة والصناعة وزيادة الصادرات المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى دور رجال الأعمال والمستثمرين في دعم التبادل التجاري بين الجانبين.
خلال الجلسة الافتتاحية، ناقش المشاركون انعكاسات الاستثمار المستدام على الاقتصاد والتشريعات والمجتمع في العالم العربي وأوروبا، وأكدوا أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي لتحقيق التنمية المستدامة وفق أجندة 2030.
كما عقدت جلسة نقاشية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة، تناولت مجالات التعاون في الاقتصاد، البيئة، الطاقة، والتعليم، حيث استعرض الخبراء أفضل الممارسات الأوروبية لإيجاد حلول مبتكرة تدعم التنمية في مصر.
وخلصت القمة إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين لمواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي ونقص الموارد، إلى جانب دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الاستثمارات في مشروعات الاستدامة والطاقة المتجددة، بما يحقق نمواً اقتصادياً متكاملاً ومستداماً.
تعليقات
إرسال تعليق