كتب راضي نادي
قال رئيس كيان أجيال الصعيد، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي برئيس الكونجرس اليهودي العالمي، رونالد لاودر، يعكس أهمية الدور المصري في حفظ أمن واستقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن الزيارة تأتي في توقيت حساس بالتزامن مع التصعيد المستمر في قطاع غزة، مما يجعل الجهود المصرية أساسية في تحقيق التهدئة، سواء عبر تثبيت وقف إطلاق النار أو التوسط في تبادل الأسرى والرهائن، وهو ما يعكس التزام القاهرة بملف القضية الفلسطينية باعتبارها حجر الزاوية في استقرار الشرق الأوسط.
وأكد في بيان له، أن اللقاء جاء برسائل واضحة متوافقة مع الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، حيث شدد الرئيس السيسي على ضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤولياتها للحفاظ على التهدئة، محذرًا من أن استمرار الصراع لن يؤدي إلا إلى مزيد من التعقيد وسيضر بجميع الأطراف.
وأضاف أن الرئيس أكد أن الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يعكس التزام مصر بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن تصريحات رئيس الكونجرس اليهودي العالمي تعكس تقديرًا واضحًا للدور المصري، ليس فقط في إدارة الأزمة، ولكن أيضًا في تعزيز الاستقرار الإقليمي، كما أن تأكيده على أهمية العلاقة المصرية الأمريكية يعكس إدراكًا متزايدًا داخل الدوائر الغربية واليهودية بأهمية القاهرة كلاعب رئيسي لا يمكن تجاوزه في أي تسوية مستقبلية.
واختتم رئيس كيان أجيال الصعيد تصريحاته بالتأكيد على أن الإشارة إلى المقترح المصري العربي بشأن غزة تعكس اهتمامًا دوليًا بالمبادرات المصرية التي تسعى إلى تحقيق توازن بين الاعتبارات الأمنية والإنسانية، بما يضمن تهدئة مستدامة.
تعليقات
إرسال تعليق