كتب.. راضي نادي
شهدت إحدى عربات المترو مشادة كلامية بين مسن وفتاة شابة، أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقاطع مصورة للواقعة، وسط تضارب في الروايات حول ما حدث داخل العربة أمام الركاب.
وقالت الفتاة في تصريحات لها إن المشادة بدأت بعد قيام المسن بتوجيه عبارات مسيئة لها دون مبرر، مؤكدة أنها فوجئت بتدخل غير لائق وحديث حاد منها، ما دفعها للرد دفاعًا عن نفسها، نافية أن تكون قد بدأت بالإساءة أو الاستفزاز.
وأضافت الفتاة أنها شعرت بالإهانة والتهديد اللفظي داخل مكان عام، وأمام عدد من الركاب، مشيرة إلى أنها تعرضت لضغط نفسي كبير عقب الواقعة، خاصة بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع وما تبعه من تعليقات مسيئة بحقها.
وأكدت الفتاة أنها لم تكن تقصد الإساءة لشخص مسن، وأن ما صدر عنها جاء كرد فعل طبيعي على ما تعرضت له، مطالبة بعدم الحكم عليها من خلال مقطع مصور لا يعكس كامل تفاصيل الواقعة.
من جانبه، قال نجل المسن صاحب الواقعة إن والده تعرض لاستفزاز لفظي من الفتاة، تضمن عبارات مهينة، ما أدى إلى تطور الأمر إلى مشادة كلامية، مؤكدًا أن الحالة الصحية لوالده تدهورت عقب الواقعة بسبب معاناته من أمراض مزمنة وكبر سنه.
وطالب الطرفان بضرورة التحقيق في الواقعة بشكل كامل، من خلال مراجعة تسجيلات كاميرات المترو وسماع أقوال الشهود، للوصول إلى الحقيقة كاملة، بعيدًا عن المقاطع المجتزأة أو الأحكام المسبقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تعليقات
إرسال تعليق