كتب.. راضي نادي
عقدت لجنة الحوار والعلاقات المسكونية بمجمع الدلتا الإنجيلي التابع لمجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي ندوة بعنوان الجمهورية الجديدة وثقافة التسامح والمشاركة وذلك مساء الأربعاء بالكنيسة الإنجيلية بشبين الكوم بمشاركة عدد من القيادات الدينية والسياسية والإعلامية.
واستهل اللقاء بكلمة ترحيبية من القس رأفت لوقا راعي الكنيسة الإنجيلية بشبين الكوم تلتها كلمة لجنة الحوار والعلاقات المسكونية بمجمع الدلتا ألقاها الدكتور القس جمال شوقي نائب رئيس اللجنة مشيرا إلى دور الحوار في دعم الوحدة والشراكة.
وتناول فضيلة الشيخ الدكتور محمد رجب علي أهمية قيمة التسامح مؤكدا أن التسامح هو طريق الأديان وبداية طريق الحوار بينما شدد الدكتور القس اسطفانوس ذكي سكرتير الطائفة الإنجيلية بمصر على أن الحوار مساحة أمان تفتح القلوب وتبني جسور الثقة.
وأوضح فضيلة الدكتور حسن درويش أن التسامح يمثل نورا يبدد ظلام الإساءة فيما أكد القس رفعت فكري رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي أن حق الاختلاف حق أصيل من حقوق الإنسان وأن إصدار الأحكام حق إلهي وليس بشريا.
وشهدت الندوة مداخلات عديدة من شخصيات سياسية ودينية وإعلامية وممثلين عن المجتمع المدني حيث تحدث النائب أحمد حجازي عن أهمية مصر عبر التاريخ مؤكدا أن التسامح قيمة أساسية وجوهرية في المجتمع المصري الذي يحتضن التنوع الثقافي والديني.
كما شارك القس برناباس نادي كاهن كنيسة القديسين بطرس وبولس بشبين الكوم مؤكدا أهمية المشاركة المجتمعية ودور الكنيسة كشريك في بناء الوطن مشددا على إظهار الإيمان من خلال المحبة العملية والتسامح ومشاركة الآخرين في أفراحهم وآلامهم.
وأدار الندوة الدكتور القس إبراهيم زكريا الذي أدار الحوار بين المشاركين وساهم في إثراء النقاشات المطروحة.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية تعزيز ثقافة التسامح والحوار والمشاركة كدعائم أساسية للجمهورية الجديدة ودعم بناء وطن يقوم على احترام التنوع والشراكة بين الجميع.


تعليقات
إرسال تعليق