القائمة الرئيسية

الصفحات

غرفة القاهرة تبحث إقامة شراكات واستثمارات مصرية سعودية جديدة في قطاع الدواجن

 



كتب.. راضي نادي

ناقشت شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والسعودية في مجال الدواجن، وبحثت إمكانية إقامة شراكات جديدة تحقق مصلحة البلدين.


جاء ذلك خلال اجتماع الشعبة أمس الثلاثاء بحضور المهندس محمد القيضي من البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية بالمملكة العربية السعودية، وعدد من أصحاب الشركات العاملة في قطاع الدواجن، وحسين أبو صدام نقيب الفلاحين.


وتناول الاجتماع بحث آليات زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري والصناعي في ظل توجه البلدين نحو توطين الصناعات المختلفة، مع مناقشة التسهيلات والحوافز التي من شأنها تعزيز التعاون في مجالات التصدير والاستيراد والاستثمار والتصنيع.



كما تم الاتفاق على تبادل الزيارات الميدانية بين الجانبين لدراسة احتياجات السوقين المصري والسعودي من منتجات الدواجن والعمل على تنفيذ مشروعات مشتركة على أرض الواقع.


وأكد الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة، أن هذا الاجتماع يأتي استكمالًا للملتقى المصري الخليجي الذي بحث سبل التعاون بين الجانبين، مشيرًا إلى أن القطاع الداجني يمثل فرصة واعدة لتحقيق التكامل الاقتصادي بين مصر والسعودية في ظل الدعم الحكومي المتبادل.


وأضاف السيد أن الحوافز والتسهيلات التي تقدمها مصر للمستثمرين تتيح فرصة كبيرة لرجال الأعمال السعوديين لدخول السوق المصري، في حين يمكن للسوق السعودي الاستفادة من المنتجات المصرية عالية الجودة، مما يحقق تبادل المنفعة والمصالح المشتركة بين البلدين.


من جانبه أكد المهندس محمد القيضي أن حضوره الاجتماع يأتي رغبة في تعزيز التعاون المصري السعودي ومعرفة متطلبات مجتمع الأعمال المصري في هذا القطاع الحيوي، موضحًا أن المملكة تقدم حوافز كبيرة لتوطين صناعة الدواجن وتشجع الشراكات الاستثمارية الفعلية مع الجانب المصري.


وأشار القيضي إلى أن التواصل مع المستثمرين المصريين يتم بسهولة عبر منصات إلكترونية، مؤكدًا أن السوق السعودي مفتوح أمام المنتجات المصرية، وأن الجانبين قادران على تحقيق شراكة حقيقية في التصنيع وتبادل الخبرات بما يخدم مصالح البلدين.




تعليقات