كتب.. راضي نادي
انطلقت فعاليات مؤتمر الوعي وركائز التنمية المستدامة بمشاركة عدد من الشخصيات الدينية والبرلمانية والإعلامية، حيث أكد المتحدثون أن الوعي يشكل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وفي كلمته رحب الدكتور القس أندريه زكيفي بالحضور، موجهًا الشكر والتقدير لمعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الذي قدّم نموذجًا يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وكان دائمًا داعمًا لوحدة الوطن واستقراره. وأكد أن مشاركة المؤسسات الدينية تمثل شراكة رئيسية في بناء مستقبل أفضل للوطن.
كما رحب بسيادة النائب الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، مثمنًا دوره في الجمع بين العمل البرلماني والدور الديني والفكري، بما يعزز قيم الحوار والتسامح والوحدة الوطنية.
ووجه الشكر أيضًا للأستاذ سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تقديرًا لدوره في إثراء النقاش وإدارة الحوار بما يخدم أهداف المؤتمر.
وشدد المؤتمر على أن المؤسسات الدينية قادرة على القيام بثلاثة أدوار محورية لدعم التنمية المستدامة: التعليم والتثقيف عبر ربط القيم الدينية بقيم الاستدامة، الممارسة العملية من خلال المبادرات المجتمعية، وبناء الشراكات مع الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وخرج المؤتمر بتوصيات ركزت على أهمية التعليم للنشء، وتشجيع البحث العلمي حول العلاقة بين الدين والتنمية، وتوظيف الإعلام في نشر خطاب ديني واعٍ يدعم المبادرات التنموية، مؤكدًا أن الوعي الديني يمثل ضمانة لنجاح مسيرة التنمية واستمرارها.
تعليقات
إرسال تعليق