كتب.. راضي نادي
يشارك مجلس الشباب المصري العالم الاحتفال باليوم العالمي للعمل الخيري، الذي يوافق الخامس من سبتمبر من كل عام، بعد اعتماده من الأمم المتحدة تأكيدًا على دور العمل الخيري في دعم التنمية المستدامة وتعزيز قيم التضامن الإنساني.
وأكد المجلس أن ثقافة العطاء والعمل الخيري متجذرة في وجدان المجتمع المصري منذ القدم وتشكل أحد أعمدة التكافل الاجتماعي، كما يساهم العمل الخيري في مساندة جهود الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة خاصة للفئات الهشة.
ومنذ تأسيسه جعل المجلس العمل الخيري محورًا لأنشطته، حيث أطلق مبادرات مجتمعية لدعم الأسر الأكثر احتياجًا، ونظم حملات لمساندة أهل غزة المقيمين في مصر، فضلًا عن تعزيز ثقافة التطوع وإعداد قيادات شبابية قادرة على خدمة المجتمع.
وقال الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان إن العمل الخيري ليس نشاطًا موسميًا بل أسلوب حياة يعكس قيم المجتمع المصري الأصيلة، مؤكدًا أن الشباب هم الطاقة الحقيقية لتحويل قيم العطاء إلى مشروعات ومبادرات تصنع الفارق.
ودعا المجلس مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص ومعهم شباب مصر إلى توسيع دائرة العمل الخيري وإطلاق مبادرات تسهم في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزز مكانة مصر كداعم رئيسي للعمل الإنساني إقليميًا ودوليًا.
تعليقات
إرسال تعليق