كتب.. راضي نادي
تفقّد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم الأربعاء، موقع سنترال رمسيس بوسط القاهرة لمتابعة تداعيات الحريق الذي اندلع بالمبنى يوم 7 يوليو، والوقوف على آخر جهود استعادة خدمات الاتصالات المتأثرة.
رافقه في الجولة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، وعدد من قيادات الوزارة والشركة المصرية للاتصالات.
وخلال الزيارة، استعرض وزير الاتصالات تقريراً فنياً شاملاً أشار فيه إلى أن الحريق اندلع في الدور السابع وانتقل بسرعة عبر الكابلات إلى أدوار أخرى رغم وجود أنظمة إطفاء ذاتي، مما تسبب في تأثر الخدمات المقدمة جزئياً.
وأوضح الوزير أن خدمات البيانات الأرضية عادت إلى معدلاتها الطبيعية خارج محيط السنترال، فيما يجري استكمال استعادة الخدمة داخله خلال اليوم. أما خدمات الصوت الأرضية فقد عادت بالكامل خارج المحيط، وتستكمل داخله تدريجياً.
وأضاف أن خدمات المحمول تأثرت مؤقتاً للمشغلين الأربعة، لكن تم استعادتها بنسبة 95% خارج محيط السنترال، كما تم توفير حلول بديلة داخل المنطقة، مع تحسّن تدريجي في الجودة.
وأشار إلى أن قطاع البنوك والبورصة تأثرا جزئياً في بداية الأزمة، لكن تم تجاوز المشكلات سريعاً، كما عادت خدمات التموين والمطار للعمل فوراً، بينما تم حل انقطاع خدمة الاتصال بالإسعاف من بعض الشبكات بعد ساعات من الحريق.
وخلال جولته، شدد رئيس الوزراء على ضرورة التأكد من السلامة الإنشائية للمبنى، وأكد أن تقرير "جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء" سيُحسم على ضوئه مصير المبنى.
كما وجه بتقديم خطة عاجلة لتعافي السنترال وعودته للعمل الكامل، موجهاً الشكر لرجال الحماية المدنية على جهودهم في احتواء الحريق.
تعليقات
إرسال تعليق