القائمة الرئيسية

الصفحات

عايدة نصيف: دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية محاولة خبيثة لتشويه دور الدولة

 

كتب.. راضي نادي

حذّرت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان الدولي، من الدعوات المشبوهة التي أطلقتها بعض الكيانات المرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج تحت لافتة دعم القضية الفلسطينية. وأكدت أن الهدف الحقيقي من وراء هذه الدعوات هو تشويه صورة الدولة المصرية وإضعاف دورها الإقليمي والدولي.


وأشارت نصيف إلى أن جماعة الإخوان، التي رفضها الشعب المصري، تحاول العودة إلى المشهد السياسي من خلال استغلال القضية الفلسطينية، وذلك بعدما فشلت محاولاتها السابقة التي تروّج لعودة تنظيم "حسم" الإرهابي.


وأضافت عضو مجلس الشيوخ أن هذه التحركات تمثل محاولة يائسة لإثارة الرأي العام الدولي ضد مصر، وخلق ضغوط جديدة على الدولة التي تؤدي دورًا تاريخيًا وإنسانيًا رائدًا تجاه الشعب الفلسطيني.


وشددت نصيف على أن مصر لم تتوقف يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، سواء عبر رفضها القاطع لمخطط التهجير القسري، أو من خلال إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، أو بتحركاتها الدبلوماسية المكثفة لوقف العدوان وفتح ممرات الإغاثة، رغم ما تتحمله من ضغوط سياسية وأمنية نتيجة مواقفها الثابتة.


ودعت المصريين بالخارج إلى الوعي بخطورة هذه الدعوات التخريبية، وعدم الانسياق وراءها، والاصطفاف خلف الدولة ومؤسساتها الوطنية التي تقف دومًا إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بعيدًا عن المتاجرين بالقضية.


في السياق نفسه، تؤكد جمهورية مصر العربية ودولة قطر استمرار جهودهما في ملف الوساطة بقطاع غزة من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويخفف المعاناة الإنسانية ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى. وتشير الدولتان إلى إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات الأخيرة التي استمرت لثلاثة أسابيع، وتعتبران تعليق المفاوضات للتشاور أمرًا طبيعيًا في ظل تعقيد هذا الملف.



تعليقات