كتب.. راضي نادي
في أجواء وطنية حماسية، نظّم حزب الجبهة الوطنية مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا بمحافظة الجيزة، حضره الآلاف من المواطنين وقيادات الحزب، دعمًا لمرشحيه في انتخابات مجلس الشيوخ. ارتفعت الهتافات تأييدًا للحزب وقياداته، في مشهد جسّد الالتفاف الشعبي خلف الدولة المصرية وقيادتها.
أكد محمود شعراوي، نائب رئيس الحزب، أن تأسيس الجبهة الوطنية جاء من قلب احتياجات الوطن، وبسواعد كفاءات حقيقية هدفها خدمة المواطن بصدق. وشدد على أن الجيزة تستحق الأفضل، وأن الانتخابات تمثل بوابة حقيقية للتغيير والمشاركة في صنع القرار.
وقال النائب أحمد رسلان إن الوطن قوي برموزه الدينية والوطنية، وفي مقدمتهم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي. ووجّه التحية للقوات المسلحة، مؤكدًا أنها الحصن المنيع للوطن.
من جانبه، دعا اللواء كمال الدالي، أمين الحزب بالجيزة، إلى النزول والمشاركة الفاعلة، مؤكدًا أن كل مواطن شريك في القرار، وأن اللحظة تتطلب تحركًا جماعيًا لدعم الدولة في مواجهة التحديات.
وأوضح المستشار علاء فؤاد، رئيس الأمانة الفنية، أن الحزب يخوض الانتخابات برؤية واقعية قابلة للتطبيق، تسعى لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن، وتأكيدًا لدعم مسيرة الاستقرار والتنمية تحت قيادة الرئيس السيسي.
فيما شدد الإعلامي والنائب محمود مسلم، أمين الإعلام بالحزب، على أن لا عودة للفوضى، وأن الشعب المصري حريص على الحفاظ على استقرار بلاده وسط محيط مضطرب. وأعلن أن الجبهة الوطنية تخوض أول انتخابات لها بثقة في وعي الشارع واختياراته.
وأشار النائب إبراهيم رفيع إلى أن مرشحي الحزب على تماس مباشر مع الناس، ويقدمون حلولًا حقيقية لمشكلاتهم، معتبرًا أن الاستقرار لن يتحقق إلا بتكاتف الشعب مع قيادته.
واختتم المرشح أحمد حمامصي كلمته بقسم قال فيه إنه سيخدم المواطنين بكل إخلاص داخل البرلمان، مؤكدًا أن مصر قوية بأهلها وجيشها ورئيسها.
شهد المؤتمر تكريم الطالب المتفوق إبرام يوسف مكرم زاخر، الحاصل على المركز الأول بشعبة العلوم رياضيات على مستوى مدارس STEM، في لفتة رمزية لدعم التميز والعلم.
واختُتم المؤتمر بعرض فيلم تسجيلي عن رؤية الحزب وتاريخه، مع تأكيد المتحدثين أن الجبهة الوطنية حزب نابع من الشارع، يعمل لأجل المواطن، ويقف داعمًا للدولة المصرية ومؤسساتها الشرعية.









تعليقات
إرسال تعليق