كتب.. راضي نادي
أصدرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بيانًا أوضحت فيه الضوابط التنظيمية المتعلقة بزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، وبالأخص مدينة العريش ومعبر رفح، وذلك في ظل تزايد الطلبات من وفود أجنبية للتعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني.
وأكدت مصر ترحيبها بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وترفض الحصار والانتهاكات الإسرائيلية، مشددة على استمرارها في العمل من أجل إنهاء العدوان والكارثة الإنسانية التي أصابت أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وأوضح البيان أن تقديم طلبات الزيارة يجب أن يتم فقط من خلال السفارات المصرية بالخارج، أو عبر السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات المعنية إلى وزارة الخارجية، وهي الآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة. وأشار إلى أنه قد تم بالفعل تنظيم زيارات لعدد من الوفود الحكومية ومنظمات حقوقية دولية.
كما شددت الخارجية على أن الالتزام بهذه الضوابط ضروري لحماية أمن الوفود في ظل الأوضاع الحساسة في المنطقة الحدودية، مؤكدة أنه لن يُنظر في أي طلب لا يلتزم بالإجراءات المحددة.
واختتمت مصر بيانها بالتأكيد على ضرورة التزام جميع الجنسيات بالقوانين المصرية المتعلقة بالدخول، بما يشمل التأشيرات والتصاريح المسبقة، مجددة دعمها الثابت لصمود الفلسطينيين ورفضها للانتهاكات الإسرائيلية، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار والسماح بمرور المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر.
تعليقات
إرسال تعليق