القائمة الرئيسية

الصفحات

حنان مطاوع: كيفن كوستنر فارس أحلامي ورشدي أباظة أسطورة لا تتكرر

 

كتب.. راضي نادي

في حلقة استثنائية من برنامج "بالمايك والقلم" على قناة الظفرة، أطلت الفنانة حنان مطاوع ضيفة لكن بشكل مختلف، إذ لم تكتفِ بدور المتحدثة بل تحولت إلى كاتبة سيرتها الذاتية بأسلوب فني تخييلي يمزج بين السرد والتحليل.


بدأت مطاوع حديثها بطرح فلسفي حول حرية الإرادة والقدر، تحت عنوان "مخيرة أم مسيرة"، مؤكدة أن الأسئلة الكبرى لا تُجاب بل تُفتح للتأمل.


واستحدثت مفاهيم جديدة مثل "شهادة الميلاد الجديدة" التي تراها رمزًا للتجدد، و"جامعة الدنيا" كتعبير رمزي عن تجارب الحياة، واختارت "المحاولات المستمرة" كتخصصها الأهم.


في حديثها عن الذات، قالت إنها تتمنى الحصول على "شهادة في النسيان" كقوة للتحرر، واعتبرت نسيان شخص مؤذٍ بمثابة "شهادة وفاة" معنوية، توثق بها بداية جديدة.


أشادت بدور "الخالة" في تشكيل وعيها الفني والإنساني، وابتكرت فكرة "بلد حنان مطاوع" لتعكس هويتها وقيمها، كما اختارت أغنية "الدنيا ريشة في هوا" لتكون بداية رحلة غنائية خيالية.


لم تُغفل العلاقات، بل تعاملت مع الزواج والطلاق في حياة المشاهير كحالة فنية مليئة بالتعقيد، وقدّمت "الستر" كقيمة فنية عليا، ووصفت لقاءها بزوجها كعلامة فارقة في مسار حياتها.


أما عن الذكاء الاصطناعي، فأبدت تحفظها، مشددة على ضرورة بقاء الروح الإنسانية في الفن، واختتمت اللقاء بطلبات عفوية من المشاهير، كشفت فيها عن جانب مرح وطبيعي من شخصيتها.


هل تود نشر هذا النص كخبر رسمي أو تحب تحويله لبوست مختصر على السوشيال ميديا؟



تعليقات