كتب.. راضي نادي
انطلقت اليوم فعاليات اليوم الأول من المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنظيم مشترك بين المجلس القومي للمرأة ومنظمة المرأة العربية تحت عنوان التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
ويُعقد المؤتمر بالقاهرة برئاسة مصر ويستمر لمدة يومين بحضور وزراء وسفراء وممثلي منظمات دولية وعربية من بينهم الدكتور بدر عبد العاطي والدكتورة مايا مرسي والدكتور عمرو طلعت والدكتورة فاديا كيوان إلى جانب وفد جامعة الدول العربية وشخصيات بارزة من مختلف الدول.
وخلال الجلسة الافتتاحية ألقت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة كلمة مصر مؤكدة أن المؤتمر يؤكد التزام الدول العربية بحماية النساء والفتيات وتسليط الضوء على التحديات المتزايدة المرتبطة بالعنف السيبراني.
وأشارت أمل عمار إلى أن هذا الحدث يتزامن مع احتفال المجلس القومي للمرأة بمرور ٢٥ عامًا على تأسيسه وهو ما يعكس مسيرة طويلة من العمل المتواصل للنهوض بالمرأة المصرية.
وأكدت أن مصر أولت اهتمامًا كبيرًا بحماية المرأة من العنف السيبراني حيث وضعت استراتيجية وطنية للأمن السيبراني وتم تحديثها للفترة من 2023 حتى 2027 كما تصدرت مصر التصنيف العالمي في التنافسية الرقمية.
واستعرضت أمل عمار الجهود الدستورية والتشريعية التي اتخذتها مصر لحماية المرأة من الجرائم الإلكترونية مؤكدة أن القانون المصري يجرم التحرش والتنمر الإلكتروني وانتهاك الخصوصية ويضمن محاسبة المتورطين عبر أدوات قانونية واضحة.
وأوضحت أن المجلس القومي للمرأة يلعب دورًا كبيرًا في تقديم الدعم القانوني والنفسي للضحايا من خلال مكاتبه المنتشرة في المحافظات والخط الساخن 15115 بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المعنية لتسهيل التحقيقات وتقديم الجناة للعدالة.
وأكدت أن المجلس أطلق حملات توعية واسعة النطاق بالتعاون مع منصات مثل فيسبوك وإنستغرام لتثقيف النساء والفتيات حول أساليب الحماية والوقاية من العنف الرقمي كما أطلق مبادرتي دووي ونورة برعاية السيدة انتصار السيسي لتوعية الفتيات بالجرائم الإلكترونية.
وفي ختام كلمتها شددت المستشارة أمل عمار على أن دعم المرأة الفلسطينية يظل مسؤولية وطنية وإنسانية مشتركة داعية إلى تعزيز حضورها في المحافل الدولية وحمايتها من ممارسات الاحتلال.
تعليقات
إرسال تعليق