كتب.. راضي نادي
اختتمت مساء أمس الأربعاء فعاليات مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي في دورته العاشرة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط تحت رعاية السيدة ثريا بنت ثويني بن شهاب آل سعيد وبمشاركة عروض مسرحية من عدة دول عربية وبحضور فني وأكاديمي وثقافي مميز.
نظم المهرجان بالشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والجمعية العُمانية للمسرح ومكتب محافظ مسقط وعدد من الشركاء من القطاع الخاص واستمر على مدى خمسة أيام تخللتها عروض مسرحية وورش وندوات.
أشاد رئيس لجنة التحكيم الفنان السوري أيمن زيدان بالمستوى التنظيمي والعروض المشاركة مشيرًا إلى الحضور النسائي اللافت وروح التعاون والإبداع بين الطلبة مع تقديم ملاحظات فنية حول أهمية التوظيف الذكي للعناصر المسرحية وتطوير المهارات التمثيلية والاهتمام باللغة العربية.
كما دعا زيدان إلى تحويل المهرجان إلى مهرجان دولي ليحمل اسم مهرجان آفاق الدولي للمسرح الجامعي ليكون منصة للحوار والتبادل الثقافي بين طلبة الجامعات حول العالم.
وفي أجواء احتفالية أعلن عن الجوائز حيث فازت مسرحية جثة على الرصيف من الكويت بجائزة أفضل عرض متكامل أول بينما حصلت مسرحية أضرار جانبية من سلطنة عمان على المركز الثاني.
ومن بين الجوائز الأخرى حصلت مسرحية أرصفة من العراق على أفضل ديكور ومحمد البوصافي على أفضل إضاءة وشهد البلوشي على أفضل أزياء وملوك الشبلي على أفضل مؤثرات صوتية وعبد الملك الشيزاوي على أفضل ممثل أول وسنابل ضمرة على أفضل ممثلة أولى.
كما نال محمد الرقادي جائزة أفضل تأليف ومصعب السالم أفضل إخراج ومنحت اللجنة جائزتها الخاصة للممثلة رتاج الجابرية وللعرض المصري أصحاب الأرض.
تميّزت الدورة الحالية بعروض نوعية مثل المغنية الصلعاء من الأردن وما بعد الحرب الثالثة من سلطنة عمان وغيرها وورش فنية قدمها فنانون ونقاد بارزون من العالم العربي.
وكرّم المهرجان الدكتور عبد الكريم جواد كشخصية الدورة تقديرًا لمسيرته في دعم المسرح العربي إلى جانب ندوة وثقت مسيرة المهرجان عبر عشر سنوات.
وشهدت الدورة الحالية حضور نجوم بارزين مثل جاسم النبهان وعبد المحسن النمر وإلهام الفضالة وشهاب جوهر وغيرهم من المسرحيين والمخرجين الذين أثروا المهرجان بمشاركاتهم.
ويأمل القائمون على مهرجان آفاق أن يتحول في دوراته القادمة إلى مهرجان دولي يعزز الحراك الثقافي والمسرحي بين شباب العالم.
تعليقات
إرسال تعليق