كتب.. راضي نادي
بعد انتشار فيديو لها من داخل دار كبار الفنانين تصدرت الفنانة فاتن الحلو حديث الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي خاصة بعد أن عبّرت عن مشاعرها وتفاصيل قرارها بالإقامة في هذا المكان الإنساني الذي أسسه الدكتور أشرف زكي بدعم من حاكم الشارقة
أكدت سيدة السيرك أنها اختارت الانتقال للدار بإرادتها الكاملة بعد أن تدهورت حالتها الصحية وتكبدت بناتها وحفيداتها تكاليف مادية مرهقة مشيرة إلى أن قرارها جاء حفاظًا على أسرتها التي لم تتخل عنها لحظة لكنها رأت في الدار بيئة توفر لها الراحة والونس والدعم في هذه المرحلة من عمرها .
وأشادت الحلو بدعم ابنتيها دهب وكاميليا اللتين وصفتهم بسندها الحقيقي وقالت إنهما تحملا معها كل الألم والمسؤولية والمصاريف الثقيلة مشيرة إلى أن مرضها أثّر على مسار حياة الأسرة بأكملها بعد أن كانت تدير ثلاث فروع للسيرك لم يتبقَ منها شيء بسبب المديونيات التي تراكمت خاصة بعد أزمة كورونا التي أغلقت فرع نادي الشمس .
وعن المسيرة الفنية أكدت الحلو أن زوجها الراحل الدكتور إبراهيم الحلو كان أحد أعمدة فن السيرك في مصر وأنه حصل على الدكتوراه من ألمانيا وساهم في تأسيس السيرك القومي واستمرت في طريقه بعد وفاته عام 2004 لتكمل ما بدأه وقالت إن اسم عائلة الحلو سيظل مرتبطًا بفن السيرك رغم كل الصعوبات .
وفي حديثها عن الحياة داخل الدار عبرت الحلو عن حاجتها للونس والدعم النفسي في ظل تقدمها في العمر وقالت إن ظروف الحياة لا ترحم لكن الدار وفرت لها الأمان والكرامة في أصعب المراحل.
وقدمت الشكر للدكتور أشرف زكي على رعايته لهذا المشروع ولرئيس الدار الفنان محمود عبدالغفار ولكل الأطباء والعاملين كما توجهت بالشكر لحاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي مؤكدة أن دعمه كان أساس هذا المشروع الإنساني .
وفي ختام حديثها أكدت أن قرارها بالعيش في الدار لم يكن هروبًا من الحياة بل مواجهة لها بطريقة تحفظ كرامتها وقالت إنها ما زالت تتلقى محبة جمهورها وتشكر كل من سأل عنها وذكرت أن ابنتيها دهب وكاميليا كنّ دائمًا في ظهرها .
تعليقات
إرسال تعليق