كتب.. راضي نادي
نظم المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى بالتعاون مع الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية سحورًا وندوة رمضانية بعنوان روح العاشر ونعمة التنوع، وذلك بمشاركة نخبة من القادة العسكريين والخبراء الاستراتيجيين ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.
أكد اللواء أشرف فارس، مدير الأكاديمية العسكرية السابق، أن العاشر من رمضان يمثل تجسيدًا لوحدة الشعب المصري، حيث كانت هذه الوحدة أساس تحقيق الانتصار واستعادة الكرامة الوطنية. من جانبه، أوضح اللواء طارق المهدي، محافظ الإسكندرية الأسبق، أن الجندي المصري كان مفاجأة حرب أكتوبر، مشيرًا إلى أن هذه الحرب ساهمت في استعادة شرف الجندية المصرية.
وتحدث اللواء مجدي شحاتة، أحد أبطال الصاعقة في حرب أكتوبر، عن دروس العاشر من رمضان، موضحًا أن نكسة 1967 كانت بمثابة جرس إنذار دفع الشعب المصري للإعداد الجيد للمعركة. كما أشار اللواء خالد إسماعيل، الخبير الاستراتيجي، إلى أن تنوع السلاح كان ضرورة للحفاظ على التفوق العسكري المصري.
في السياق ذاته، شدد الشيخ السعيد مسعد، إمام وخطيب مسجد المقطم، على أهمية الحفاظ على سيناء باعتبارها أرضًا مباركة يجب على الأمة المصرية، بجناحيها المسلم والمسيحي، الدفاع عنها. فيما أكد القمص بولا فؤاد أن مصر تنعم بنعمة السلام، وأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته.
من جانبها، سلطت الدكتورة سامية أبو النصر الضوء على دور الإعلام في إظهار خسائر إسرائيل الاقتصادية خلال الحرب، مشيرة إلى أنها بلغت مليارات الدولارات.
واختتم اللقاء بكلمة للمهندس سامي أرميا، مدير الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية، الذي أكد أن روح العاشر من رمضان جاءت من رحم التلاحم العربي، مشددًا على ضرورة توعية الأجيال الجديدة بقيمة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات المستقبلية.
تعليقات
إرسال تعليق