القائمة الرئيسية

الصفحات

ملتقى المصريين في الكويت يحتفي بالأعياد الوطنية بمشاركة رسمية وشعبية واسعة

 



كتب.. راضي نادي

نظم ملتقى المصريين في الكويت كرنفال الملتقى السنوي ضمن احتفالات الجالية المصرية بالأعياد الوطنية لدولة الكويت، وذلك برعاية السفير المصري أسامة شلتوت، وبحضور الشيخة أمل الحمود الصباح، والقنصل العام شريف بدير، إلى جانب عدد من المسؤولين وجمهور غفير من أبناء الجالية المصرية والمواطنين الكويتيين.


وفي كلمته خلال الفعالية التي أقيمت في منتزه حولي بارك، رفع السفير أسامة شلتوت أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، والشعب الكويتي الشقيق بمناسبة عيدي الاستقلال والتحرير، متمنيًا للكويت مزيدًا من الازدهار والتقدم. كما هنّأ دولة الكويت على اختيارها عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، مشيدًا بدورها الريادي في تعزيز العمل الثقافي والإعلامي العربي.



وأكد السفير شلتوت أن هذا الملتقى السنوي يأتي ضمن سلسلة فعاليات الجالية المصرية بالكويت، التي تعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والكويتي. كما شهد الحدث مشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين من البلدين في عمل فني مشترك تحت عنوان "معًا في حب الكويت"، تأكيدًا على هذا الترابط الوثيق.


من جهتها، أعربت الشيخة أمل الحمود الصباح عن سعادتها بمشاركة أبناء الجالية المصرية في فرحة الكويت بأعيادها الوطنية، مؤكدة أن مصر والكويت شعب واحد وروابطهما ممتدة عبر التاريخ. وأشادت بالحضور الكبير في الملتقى، وفي مقدمتهم السفير المصري وأعضاء السفارة والقنصلية وأبناء الجالية المصرية الذين رفعوا أعلام البلدين في مشهد يجسد روح المحبة والتآخي.


وأضافت الشيخة أمل أن العلاقات المصرية الكويتية علاقات تاريخية متينة، مستذكرة تضحيات المصريين دفاعًا عن الكويت خلال الغزو، ومساندة الكويت لمصر في حروبها الوطنية، من العدوان الثلاثي عام 1956 وحتى نصر أكتوبر 1973، حيث امتزجت دماء الشهداء من البلدين في ميادين العزة والكرامة.


من جانبه، أكد هاني كمال، منسق عام ملتقى المصريين بالكويت، أن مشاركة الجالية المصرية اليوم رسالة محبة ووفاء للكويت حكومة وشعبًا، مشيرًا إلى أن الكويت وطن ثانٍ للمصريين الذين أسهموا في مسيرتها التنموية عبر عقود. كما وصف الدكتور إبراهيم سلام، المنسق العام للملتقى، هذا اليوم بأنه يوم فرح وسعادة لكل مقيم على أرض الكويت، حيث يجسد التلاحم بين الشعبين الشقيقين في أبهى صوره.


واختُتم الملتقى بالدعاء إلى الله عز وجل بأن يحفظ الكويت تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الصباح، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم الأمن والاستقرار والازدهار على البلدين الشقيقين، مصر والكويت.





تعليقات