القائمة الرئيسية

الصفحات

العربي للعمل التطوعي يطلق النسخة الثانية من مسابقة القصة القصيرة للأطفال

 



كتب.. راضي نادي

أعلن الاتحاد العربي للعمل التطوعي إطلاق النسخة الثانية من مسابقة القصة القصيرة للأطفال للسنة الثانية على التوالي، 

وذلك 

بمبادرة من جمعية البحرين للعمل التطوعي وانطلاقاً من اهتمام وحرص الاتحاد على نشر الوعي والثقافة بين مختلف الأطفال والشباب،  


حيث تستهدف المسابقة الفئة العُمرية من 10 سنوات وحتى 17 سنة، وتأتى هذه المسابقة بهدف تحفيز الإبداع الأدبي لدى الأطفال والشباب والمساهمة في إثراء المكتبة العربية بإبداعاتهم.


شروط المشاركة:


1. الفئة العمرية: المشاركة مفتوحة للأطفال والشباب وتبدأ من سن 10 إلى 17 سنة.

2. لغة القصة: يجب أن تكون القصة مكتوبة باللغة العربية الفصحى.

3. موضوع القصة: مفتوح، مع الحرص على أن تكون القصة موجهة للأطفال وتعزز القيم الإيجابية.

4. عدد الصفحات من ٤ - ٨ صفحات 

5. الأصالة: يشترط أن تكون القصة أصلية ولم تنشر سابقًا أو تشارك في مسابقات أخرى.

6. التقديم: تُرسل المشاركات بصيغة PDF، مرفق بها اسم المشارك، العمر، الدولة، ووسيلة الاتصال.

7. آخر موعد للتقديم: 20 نوفمبر.


وقد تم تشكيل لجنة تحكيم تضم نخبة من الأدباء والمختصين في أدب الأطفال، وتضم:

الأستاذ هيثم عبد ربه السيد عبد الرحمن - من مصر (رئيس اللجنة)

الأستاذة ندى فاخر - من اليمن (نائب رئيس اللجنة)

الدكتورة رقية أشمال - من المغرب (عضو)

الأستاذ عدي محمود الهرمي - من البحرين (عضو)

الأستاذة هيام عبد الكريم أحمد - من السودان (عضو)

الأستاذة زينة محمد هاشم الرفاعي من الأردن (عضو)

وسوف تتولى اللجنة تقييم القصص بناءً على معايير الابتكار، الأسلوب اللغوي، وأصالة الفكرة. ونشرها على الدول العربية والرد على استفسارات المشاركين.



وفي حديثٍ خاص للدكتور يوسف بن علي الكاظم، رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، أشار إلى أهمية تضافر جهود الأسر مع أبنائها للمشاركة في هذه المسابقة قائلاً نحن بحاجة إلى مشاركة فعَّالة من الأسرة لدعم أبنائهم في الكتابة والتعبير عن رؤيتهم للعالم من خلال القصة القصيرة. مؤكداً أن المشروع لا يقتصر على تنمية مهارات الكتابة فقط، بل يعزز روح المسؤولية الاجتماعية والتطوع لدى الأطفال.

وأضاف الكاظم أن المشروع يلقى اهتماماً واسعاً من مختلف الدول العربية، ومن المتوقع ان تشهد المسابقة إقبالاً واسعاً من الأطفال حيث ستمنح جوائز لأفضل المشاركات مما يشجع الفائزون على الاستمرار في تنمية مواهبهم.

وأوضح أن هذا العام سيشهد توسيع نطاق الإعلان عن المسابقة في مختلف أنحاء الوطن العربي لأهميتها في إثراء المكتبة العربية بمحتوى إبداعي من الأطفال. كما أشار الدكتور يوسف الكاظم إلى أنه لا مانع من أن تقدم الأسرة المساعدة في توجيه الأطفال، مشددًا على أهمية دعم المشاركة الواسعة في المسابقة والمطلوب أن تكون القصة فيها تنوع عن البيئة المحيط بها الطفل من عادات وتقاليد وتراث ودوره في تنمية المجتمع من خلال الأسرة والمدرسة وإحساسه بالانتماء في نشر ثقافة العمل التطوعي.


كما أشار السيد عبد العزيز راشد السندي، رئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي، إلى أن الجمعية ستسعى لترويج هذه المسابقة في المدارس، الأندية، والجاليات العربية خارج الوطن العربي. وأكد أن الأبحاث التي سيتم تسليمها ستُعرض على لجنة متخصصة لتقييمها بشكل علمي وأكاديمي بالتعاون مع إحدى الجامعات العربية، الشريك الرئيسي للاتحاد العربي للعمل التطوعي في هذا المشروع.


ولذلك ندعو جميع الأطفال والشباب من الوطن العربي وخارجه إلى المشاركة في هذه المسابقة المميزة، التي تشكل منصة مثالية لإظهار مواهبهم الإبداعية.


وأضاف الدكتور هشام صلاح الدين الريدة، نائب رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي أنه زيادة اعداد الفائزين في النسخة الثانية من المسابقة إلى عدد ١٥ فائز، وسيتم اختيار أفضل ٣ قصص على مستوى الوطن العربي وسيتم تكريم الفائزين على النحو التالي 

الفائز الأول: ٥٠٠ دولار + شهادة + درع

الفائز الثاني: ٣٥٠ دولار + شهادة + درع 

الفائز الثالث: ٢٥٠ دولار + شهادة + درع 

الفائز من الرابع إلى الخامس عشر سيكون ١٠٠ دولار + شهادة + درع وهذا سيكون حافز معنوي للمشاركين ونتمنى ان تكون هذه ألسنه الاعمال المقدمة تكون متميزة وترتقي إلى مستوى عالي.


تعليقات