بدأت الندوة الوقوف دقيقة بقراءة الفاتحة على روح شهداؤنا وع روح الزعيم البطل أنور السادات..
وادار اللقاء الاعلامى الكبير/ د. على مبارك المستشار بالهيئة الوطنية للإعلام ألذى أكد على أهمية هذا الكتاب فى توعية الشباب البطولات التى تحققت خلال هذه الحرب المجيدة
وتحدث فى الندوة اللواء ا.ح/ فؤاد فيود المستشار بإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة
الذى أكد على قوة وشراسة المقاتل المصرى وعرض للخريطة العبرية الذى كان بحملها معه الأسير الأسرائيلى وقال ان حرب اكتوبر اظهرت معدن المواطن المصرى
مصر أن تستنكر كل الإشاعات المغرضة التي تطلق ضدها لكي تضعفها، وليس بعيدا على شعب مصر أن يضحي في سبيل بلده لانه جرب التضحية وأهمها لا
التضحية في حرب 1973
ماذا عن الدور العربي في حرب أكتوبر ؟
لقد ضرب العرب أروع الأمثلة بالوقوف مع مصر في معركة استعادة . الكرامة والقوات المقاتلة التي أتت من كل البلاد العربية واستخدام دول الخليج ) العربي سلاح البترول وظهور النخوة العربية، ولما قالوا للملك فيصل بن عبد العزيز ألا تخشى من المشاكل بحجب البترول رد قائلا «مش هنخسر حاجة لما ترجع نعيش في خيام مرة أخري، وهذا ليس شيئا مما تقدمه مصر وسوريا في الحرب واستعادة الكرامة العربية، والمقولة الشهيرة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «النقط العربي ليس أغلى من الدم العربي» وأيضا لا ننسى موقف الرئيس الجزائري بومدين عندما عرض شيكا على بياض لروسيا إمداد مصر بالسلاح الذي تحتاجه.
وتم عرض فيلم تسجبلى عن أبطال حرب اكتوبر..
وكما تحدثت مؤلفة الكتاب الدكتورة سامية أبو النصر مدير تحرير الاهرام على أن
والتى توجعت بالشكر لللواء ا.ح عبد المنعم كاطو مستشار مدير إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة الأسبق رحمة الله عليه والذى كتب مقدمة هذا الكتاب وكذلك
اللواء ا.ح. على حفظى محافظ شمال سيناء الأسبق ألذى قام بمراجعة الكتاب واستغرق منه ٦ شهور وقالت إن هذا الكتاب أعد له منذ ٢٠ عاما ولكن لم يظهر للنور إلا فى اليوبيل الذهبى لهذا النصر المجيد وقالت اتوجه بالشكر لاستاذى رائد الصحافة الإنسانية الكاتب الصحفى الكبير عبد الوهاب مطاوع صاحب مدرسة تخريج جيل من شباب الصحفيين الذين يقودون العمل الصحفى والاعلامى فى هذه الفترة..
واضافت إن الكتاب يتناول
"بطولات ورجال اقتحموا المستحيل وأستعادوا أمجاد الوطن"فهى بمثابة ملحمة لأبطال استعادوا أمجاد تاريخ مصر.كما يعرض قصص لرجال لا يعرفون المستحيل وقهروا أسطورة الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر وهى ملحمة اجتمعت فيها العناية الإلهية وقدسية الأرض وعظمة العسكرية المصرية" و يضم شهادات حية من أرض المعارك.ويمكن أن نطلق عليها المقدمة الذهبية الدرع والسيف العربي حيث تجسد فيها التلاحم العربى بكل معانيه وطالبت بعودة اللحمة العربية فى ظل الظروف الصعبة التى تعيشها الأمة العربية .
كما يضم الكتتلي أقوال وأفعال للعبقرية المصرية التي أعادت الأمجاد العسكرية والتاريخية لمصر وكما يضم يوميات الحرب يوما بيوم وأبرز ما قيل عن هذه الملحمة الإلهية من الخبراء المصريين والعرب والأجانب.
وهذه الملحمة التاريخية التي تجلت فيها العناية الإلهية وقدسية الأرض المصرية وأمجاد العسكرية المصرية" وحقا نستطيع أن نطلق عليها "ملحمة الإعجاز والإنجاز التي استعادت أمجاد الوطن" التى استطاعت كسر المقولة القائلة الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر .....
لذا جاءت أهمية هذا الكتاب فى ظل التهديدات والتحديات التى تواجهها مصر .وليعلم الشباب أن استرداد الأرض لم يكن بالأمر السهل ولكنه جاء بالحرب ثم التفاوض ثم التحكيم الدولى وأنه ليس إسترداد للأرض فقط وإنما استرداد للعزة والكرامة وأننا فقدنا أعظم الرجال من أجل بقاء هذا الوطن لذا فإن الحفاظ على الأرض واجب وطنى .
وحتى لا تذهب هذه البطولات فى طى النسيان كان الحرص على ..ولأن كل الأجيال الأقل من خمسون عاماً لا تعرف الكثير عن حرب أكتوبر كان واجب علينا أن نوثق لهذه الملحمة وهذه البطولات التى حدثت فى أيام قليلة لكنها معجزات حقيقية. وتعريف الفرق بين تحرير الأرض الذى استمر 22 عاما بدءا من 67 وحتى استرداد طابا عام 89 واستعادة شرف العسكرية المصرية الذى استمر 22 يوما فى أكتوبر 73.
ويوصل هذا
.. قيمة الانسان المصري وقدرته على العطاء وتخطي الصعاب في كافه الظروف الصعبة وإبراز حجم الضغوط والمصاعب التي قابلت القائد السادات ،وكيف استطاع ان يتحمل كل ذلك بمفرده ليس معه أحد سواء داخليا أو خارجيا...وكيف أدار المصري بمعركة الذكاء المصري فى ملحمة النصر.
واضافت أبو النصر إن مصر تحارب الآن معركتين أساسيين هما الوعي والبناء ومهما كانت الضغوط الاقتصادية تتوقف ، ولكن لن يتوقف البناء أو الوعى. وأهمية الثقافة الإعلامية لبناء جسور الوعي فى زمن الرقمنة .
و لقد اعتمد هذا الكتاب ليس على السرد التاريخى فقط بولكن على أحاديث وحوارات أبطال هذه الحرب المجيدة بدءا من القائد الأعلى وصاحب قرار الحرب إلى أصغر جندي شارك في هذه الحرب المجيدة كما يبقى الكتاب الضوء على الظروف التي سبقت هذه الحرب والفترة العصيبة التي عاشها المصريون شعبا وقادة بعد نكسة 1967 وكذلك عرض يوميات النصر وكذلك عرض لأهم الأرقام التى حدثت فى الحرب.
كما يتناول الكتاب حوارات مع الزعيم السادات و المشير الجمسى والمشير محمد على فهمى والمشير طنطاوى.
بينما قال اللواء ا. ح مجدى شحاته بطل الصاعقة
وبعد نصر أكتوبر، أصبح العرب قوة موجودة في العالم وأظهرت الحرب قومية المعركة، لأن الحرب كانت معركة لاستعادة الأرض والكرامة وليست اعتداء على أحد، وكانت حربا من اجل السلام، وفي 14 أكتوبر وقف الرئيس أنور السادات، بطل الحرب والسلام حيث نادى نداء السلام، في خطبة تاريخية في مجلس الشعب ومصر في قمة مجدها انتصارها في الحرب، وأعلن بنود تحقيق السلام، وقال إنه مستعد أن يفتح القناة ويتحقق السلام...
حرب أكتوبر فجرت روح المقاتل المصرى مع الإنسان المصرى حيث تفجر الانتماء المصرى، وحرص أفراد الشعب على المشاركة بروح وثابة.. كانت منظومة عمل وعطاء وانطلاقة قوية فى تاريخ مصر، لأنها فاجأت العالم، الذي كان يتوقع أن تستسلم مصر.
،كما تتناول الندوة عرضا لفيلم عن بطولات حرب اكتوبر.
كما تحدثت د. مسعود بو غدير الجزائرية عن الدور الجزائرى والعربى فى نصر أكتوبر وأشادت بدور الكتاب الهام فى التوثيق لهذه الاحداث الهامة فى تاريخ الأمة العربية.
كما اشار الأعلامى احمد عبد العظيم بدور الكاتبة الصحفية الدكتورة سامية فى تأليفها مرجع الاعلام والعمليات النفسية الذى نسترشد به فى جميع ابحاثنا كما اشار د. مجدى حسنين أستاذ الإدارة وعضو المنتدى الإستراتيجي بأهمية الكتاب الذى يعد بمثابة مرجع لأجيال الشباب الذين لم يعاصروا هذه الحرب المجيدة وأشاد بهذا العمل العظيم مطالبا الشباب التمسك بروح أكتوبر لمواجهة اى صعاب تواجههم.
كما اشارت حنان الغزاوى مقرر المنتدى بمحافظة الجيزة بدور خطة الخداع الاستراتيجى فى تحقيق النصر وبصفة خاصة اللهجة النوبية التى ساهمت بشكل كبير فى خداع العدو.
كما اشارت د ايمان حشاد أستاذ علم النفس بجامعة السادات إن هذا الكتاب مجهود عظيم وفكرة جميلة وخاصة انه مجهود فردي و تطلب عمل شاق وكان يحتاج مجموعة مؤلفين ولكنك استطعتي وحدك تجميع كل هؤلاء وبصفتي وكيل كلية التربية للطفولة كنت اطلب من الطلبة تجميع معلومات عن حرب أكتوبر وابطالها ويروحوا يحكوها للأطفال في المدارس كنوع من انواع غرس الانتماء وتوطيد الهوية فجاء كتابك كمرجع نستعين به في الحصول علي معلومات موثقة عن الحرب وابطالها بعيدا عن ترك ابنائنا فريسة لتزييف الحقائق من خلال مواقع التواصل الاجتماعي..
وجاءت الندوة بحضور عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين وأعضاء المنتدى الإستراتيجي للتنمية والسلام الأجتماعى
تعليقات
إرسال تعليق