كتب.. راضي نادي
وأشار البرلمان العربي، إلى أن يوم الأسير يأتي هذا العام مواكبا للتصعيد الخطير الذي ينتهجه كيان الاحتلال بالعدوان الغاشم على غزة وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، وتصعيد حكومة اليمين المتطرفة ضد الأسرى الفلسطينيين، في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث بلغ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال في الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر 2023م أكثر من 9000 معتقل، ضارباً بالاتفاقيات والقوانين الدولية عرض الحائط، وسط صمت المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً لمنع هذه الممارسات العدوانية والإجرامية عن الشعب الفلسطيني الأعزل.
وجدد البرلمان العربي تضامنه التام مع الأسرى الفلسطينيين، موجهاً لهم تحية إجلال وتقدير للتضحيات الغالية التي يقومون بها وصمودهم البطولي من أجل نيل حريتهم والدفاع عن قضيتهم العادلة وبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
تعليقات
إرسال تعليق