القائمة الرئيسية

الصفحات

ندوة"القضية الفلسطينية وحقوق الإنسان "في أتيليه القاهرة

 

كتب.. راضي نادي

فى إطار الاحتفال باليوم العالمى لحقوق الإنسان نظم المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى بالتعاون مع أتيليه القاهرة ندوة بعنوان "القضية الفلسطينية وحقوق الإنسان " وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء فلسطين وأدارت اللقاء الكاتبة الصحفية الدكتورة سامية أبو النصر مدير تحرير الأهرام وقالت أنه لا حقوق للإنسان فى غزة حيث  لا يزال الوضع الإنساني في رفح حرجاً مع الاكتظاظ الشديد وآلاف النازحين قسراً الذين هم في أمس الحاجة إلى الغذاء والماء والمأوى والصحة والملابس الدافئة والحماية.


مع انخفاض درجات الحرارة وحلول فصل الشتاء تصبح الحاجة ملحة البطانيات

، ويشكل تزايد خطر الإصابة بالأمراض وأزمة النزوح المستمرة تهديدا خطيرا للصحة العامة والرفاهية وتساءلت أين منظمات حقوق الإنسان وأين المنظمات الدولية فى كل ما يحدث على أرض فلسطين . وقالت يعد عام 2023 العام الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 2005. وقالت يجب تصحيح بعض المفاهيم مثل الشرق الأوسط لأنه وجد خصيصا لوجود الكيان الصهيونى والغاء مصطلح الوطن العربى ...وكذلك أن ما يحدث على أرض فلسطين ليست حربا لأن الحرب تعنى أن هناك بعض التكافؤ ولكن هو صراع بين محتل للأرض وصاحب الأرض يقاوم.


بينما قال الأستاذ أحمد الجناينى رئيس أتيليه القاهرة


هناك إشكاليات دولية وإقليمية ومنذ عام ٤٨ أقيم هذا  الكيان الصهيونى واحتل أرض فلسطين وطوال ٧٥  عاما وتنتهك الحرمات وانتهاك لحقوق الإنسان ولننظر منذ ٧ أكتوبر هذا العام حدث ما لم يحدث طوال ال 75 عاما وقال حق الشعب الفلسطيني فى الدفاع عن أرضه. ولولا 7 أكتوبر لكان ملف القضية الفلسطينية انتهى وهناك محاولة للضغط على الفلسطينيين ومحاولات الكيان الصهيوني للزج بالقضية الفلسطينية إلى سيناء وبالتالي يصبح قطاع غزة ارض بلا شعب وبالتالي رفض الفلسطينيين الهجرة إلى الجنوب  وإننا لن نغادر وطوال ال ٦٥ يوما هناك مقاومة شرسة .... ولكن الحقيقة أن الشعب الفلسطينى لن يتنازل عن كرامته وتحمل الدفاع عن أرضه.والمطالبة بعودة فلسطين من النهر إلى البحر وقال بايدن رئيس أمريكا  أنا صهيونى وقال إذا لم يكن هناك إسرائيل لأوجدنا إسرائيل فى المنطقة العربية  أى أكد دعمه الكامل والمنحاز للكيان الصهيوني وهناك مطالبات كبيرة تطالب بإحالة الإنتهاكات لمحكمة العدل الدولية هى جرائم الحرب  التى تتم على أرض فلسطين.


بينما قال الكاتب الكبير والمؤرخ  محمد الشافعي  أن  فلسطين من النهر إلى البحر وكل ما صدر هو شرعى وقانونى قرار ٨١ الصادر فى نوفمبر الذي يقسم الدولة إلى دولتين   يتكلم عن كيان إسمه فلسطين عملية ٧ أكتوبر فى غزة منذ زيارة السادات لإسرائيل عودة لفلسطين التاريخية و١٠ ٪ من قطاع غزة وهو شرعى وقانونى ودعوة ما يقوم به الصهاينة كلمة  باطل يراد بها باطل..

الكيان الصهيوني انشىء كما أنشأت أمريكا ... الأمريكان هم من تبقى فى الهنود الحمر والكيان الصهيونى مجموعة من العصابات... اليهود قتلوا وطردوا من جميع دول العالم ما عدا العرب.. الملك أدوار ١٢٠٠ رفض أن يجلس اليهود... يوجد... طردوا من جميع دول العالم.. وقال لا يوجد أي قائد أو زعيم فى العالم قال إن ما فعله الفلسطينيون قانونى وشرعى بينما الجميع قال أن من حق الصهاينة فى الدفاع عن النفس.وأن ما حدث حاليا لم يحدث مثله منذ الحرب العالمية الأولى .وقال أن هذه البلادة العالمية نتيجة لضعف العرب والمسلمين. وقال ان الكيان الصهيوني خنجر فى الظهر. وقال إن الفلسطينيين برغم ما يتعرضوا له فإن تصرفهم كان فى منتهى الرقى وقال إن من أهم أهداف الصراع الحالي هو السيطرة على ثروات المنطقة. وأكد أننا إذا لم نتفق كعرب سيكون مصيرنا صعب للغاية.

بينما قالت د فينوس فؤاد وكيلة وزارة الثقافة أن هناك انتهاك كامل لحقوق الإنسان فى فلسطين ومنها حق المعرفة وبخاصة معرفة حقيقة الجرائم التى ترتكب ضد شعب فلسطين. وهناك التعتيم الداخلى وكنت عنهم الغذاء والجزاء ويتم ضرب المستشفيات ويخرج رئيس الوزراء لابد من ابادة جميع الأطفال والشباب أول بلد فتحت المعبر ورفضت دخول مزدوجى الجنسية فى حال عدم دخول المساعدات

ونحن فى فصل الشتاء وما زال الفلسطينيون يعيشون فى العراء والضغط على مصر يعنى إنهاء القضية الفلسطينية.

بينما اللواء مجدى شحاته عضو مجلس إدارة المنتدى  

لا حقوق للإنسان. لتنفيذ قرارات معينة وتربطها للحاجة التي تخصنا وحقوق الإنسان اتعملت لنا خصيصا.. لو صمد الشعب الفلسطيني وعلينا أن نتساءل كيف وصل  الأسطول الجوى الأمريكى  بعد يوم ٧ أكتوبر مباشرة  إننا نساند هؤلاء الفلسطينيين ومصر قدمت الكثير من الشهداء من أجل فلسطين وان اسرائيل جسم غريب فى جسد  الأمة  العربية .


بينما اشارت الدكتورة سامية أبو النصر أن أهالى غزة يعانون من قصف المستشفيات والمدارس والجامعات وأن المستشفيات تعانى من نقص الوقود وبالتالي معاناة المرضى. ومنذ 7 أكتوبر تم تهجير ما لا يقل عن 143 أسرة فلسطينية تضم 1,014 شخصا من بينهم 388 طفلاً، وسط عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول الى احتياجات طارئة..

وطالبت الندوة فى الختام  بأهمية وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والمؤسسات الصحية كحق من حقوق الإنسان ...

 وناشدت  مؤسسات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية التنفيذ الفوري للقوانين الإنسانية الدولية التي تحظر الهجمات على المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف والفرق الصحية والمسعفين الطبيين فوراً.

* والسماح بشكل عاجل بدخول الإمدادات الإنسانية والصحية إلى قطاع غزة وخاصة الأدوية والمستلزمات الطبية والأغذية والألبان ووقود المولدات الكهربائية في المستشفيات. والوقف الوقف الفوري لتهجير المواطنين.

وتشير التقارير إلى إصابة أكثر من 48 ألف شخص، مع وجود عدد كبير في عداد المفقودين.... كما تواجه الفئات الضعيفة ظروف إيواء صعبة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة. والنساء الحوامل والمرضعات، والأفراد الذين يتعافون من الإصابات أو العمليات الجراحية، وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة . وتم تدمير أكثر من 60% من المباني .


بينما قال الأستاذ حسن الشامى  رئيس الجمعية المصرية للتنمية العلمية إذا لم يكن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان غير ملزم إلا أنه خرج منه اتفاقيتين ملزمتين وأكد على الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية التي ينصب فيها حق الشعوب فى التنمية.


وكانت الندوة بحضور عدد كبير من أعضاء المنتدى الاستراتيجى وأعضاء الاتيلية والفنان محمد برطش والأستاذ أحمد كمال والمخرج أحمد أبو اليزيد.وعدد من الفنانين التشكليين.

كما تم إهداء الدروع للمشاركين فى الندوة


تعليقات