كتب.. راضي نادي
انطلاق الملتقى الثالث للرابطة المغربية المصرية، تحت عنوان تشجيع الاستثمار بمصر، وذلك بحضور عدة شخصيات عربية وإفريقية من رجال دولة ورجال أعمال وسيدات أعمال ونجوم الفن والرياضة والمجتمع.
وتم خلال الملتقى عرض عدة مشروعات صناعية وانتاجية معمارية، للمساهمة في فتح آفاق التعاون بين الدول الشقيقة، كما يساهم الملتقى في إبراز مكامن القوة الاقتصادية لدي مصر.
وقالت الدكتورة لمياء عبدالله، رئيس الرابطة المغربية المصرية للصداقة بين الشعوب، إن الدولة المصرية في خلال فترة صغيرة استطاعت النهوض في عدد كبير من المجلات المختلفة وفتح فرص استثمارية جديدة والترويج لها.
وأكدت أنه خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاعت الدولة إنشاء وتطوير العديد من المناطق الاستثمارية والحرة على مستوى الجمهورية، ضمن جهود جذب الاستثمار الأجنبي وخلق مزيد من فرص العمل وتحقيق معدلات نمو أعلى وإنشاء العديد من المناطق الاستثمارية بجانب نظام العمل في المناطق الحرة، والمناطق الاستثمارية هي مناطق جغرافية محددة المساحة والحدود تخصص لإقامة نشاط معين أو أكثر من الأنشطة الاستثمارية المتخصصة، وغيرها من الأنشطة المكملة لها ويقوم على تنميتها ووضع بنيتها الأساسية مطور لتلك المنطقة، ويعد المطور هو كل شخص اعتباري يرخص له إنشاء منطقة استثمارية أو إدارتها أو تطويرها أو تنميتها.
حضر الملتقى كل من الدكتورة لمياء عبدالله، رئيسة الملتقى، اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الاحمر الاسبق، الدكتورة انتصار عبود، وزير الدولة لشئون المرأة في ليبيا، الوزير أحمد الباز، الوزير المفوض لشئون القبائل العربية، المهندس محمد توفيق جابر، الدكتور سعيد الكعبي، مستثمر من دولة الإمارات، الدكتور سلمان الصبار، مستثمر من دولة الكويت، الدكتورة مريم ابوهلال، الدكتورة أمل الجمال.
تعليقات
إرسال تعليق