محطة قطارات الصعيد بالجيزة تبلغ مساحتها ٥٧ فدان ما يعادل ٣ أضعاف محطة قطارات رمسيس بالقاهرة تم تنفيذها على الطراز المصري القديم حيث استعان الدار المصري المُصمم للمحطة بمعابد طيبة القديمة لتمثل صعيد مصر.
وتحتضن المحطة هرماً زجاجيًا يبلغ ارتفاعه ٤٠م و ٤ مسلات يبلغ ارتفاع كل مسلة ٣٠م نُقش عليها أسماء و أعلام صعيد مصر بالهيروغليفية داخل خراطيش ملكية بداية من موحد القطرين الملك مينا نارمر وصولًا الى الكاتب والمفكر طه حسين والشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي والناشطة القومية النسوية هدى شعراوي.
بعد افتتاح المحطة لن تصل قطارات الصعيد الى محطة رمسيس ضمن مخطط تخفيف الضغط عن منطقة القاهرة الخديوية لتحويلها الى متحف عالمي مفتوح.
ستخدم محطة قطارات الصعيد ربع مليون مسافر يوميًا و تتبادل مع محطة مونوريل "بشتيل" و يخدم عليها ٣ محطات للمترو "امبابة - وادي النيل - السودان" بخلاف محطة للأتوبيس الترددي Cairo BRT.
مُلحق بالمحطة فندقًا ثلاث نجوم لخدمة المسافرين وسلسلة مطاعم ومقاهي وجراج متعدد الطوابق بسعة ١٠٠٠ سيارة وساحة انتظار بسعة ٢٥٠ سيارة بخلاف ماكينات تذاكر TVM و بوابات الكترونية و شاشات رقمية لمتابعة توقيتات وصول القطارات وجميع صالاتها مغطاة بتكييف مركزي و شبكة واي فاي فائق السرعة.
تعليقات
إرسال تعليق