كتب.. راضي نادي
عقد اليوم اتحاد أمل صيادلة مصر، مؤتمره الأول لمناقشة إجراءات إنهاء الحراسة القضائية من النقابة العامة لصيادلة مصر، وإجراء انتخابات نقابية على كافة المقاعد والمستويات، وذلك برئاسة د. محمد عصمت، مؤسس الاتحاد، وحضور د. عصام أبو الفتوح، نقيب صيادلة الشرقية، ود. محفوظ رمزي رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة صيادلة القاهرة، ود. مجدي ثابت، نقيب صيادلة القليوبية، د. هاني دنيا نقيب صيادلة الغربية، د. محمد كمال عبدالحافظ، نقيب الصيادلة بكفر الشيخ، ود. خالد النجدي نقيب صيادلة دمياط، ود. رجائي موريس، رئيس شعبة الصيدليات بالغرف التجارية بالأقصر، والنائب د. نصيف الحفناوي عضو مجلس الشيوخ ود. جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات.
وناقش الاتحاد أزمة الأدوية منتهية الصلاحية والمغشوشة والتسعيرتين، وأزمة تكليف الصيادلة دفعة ٢٠٢١، ووضع الصيدليات في منظومة التأمين الصحي الشامل، ولم الشمل ونبذ أي خلافات، وفتح باب الانضمام للاتحاد، وخطة عمل الاتحاد خلال المرحلة المقبلة.
ويسعى الاتحاد إلى التغيير الاستراتيجي في أليات التواصل ولغة الحوار ومسارات العمل من أجل تغيير الصورة الذهنية المرتبطة بالواقع الماضي من أجل تحقيق الهدف المحدد، وتمهيد أرض الشارع الصيدلي ببث روح الأمل من جديد في الشارع الصيدلي ورفع مستوي الوعي النقابي لدي شباب الصيادلة واستدعاء الحماس في المخلصين لوطنهم ومهنتهم وتشجيعهم على المشاركة في العمل الجماعي والالتفاف حول الهدف المحدد مرة أخري.
مؤسس اتحاد أمل صيادلة مصر: مخاطبة الأمانة الفنية للحوار الوطني لطرح قضايا الصيادلة على مائدة الحوار
د. محمد عصمت: هدفنا تغيير الصورة الذهنية وبث روح الأمل ورفع مستوي الوعي النقابي لشباب المهنة
قال د. محمد عصمت، مؤسس اتحاد أمل صيادلة مصر، إنه في إطار مساعينا الحثيثة لإنهاء الحراسة القضائية من النقابة العامة لصيادلة مصر، واجراء الدعوة الي انتخابات نقابية جديدة على كافة المقاعد والمستويات
قمنا بتأسيس الاتحاد للعمل على التغيير الاستراتيجي في آليات التواصل ولغة الحوار ومسارات العمل من أجل تغيير الصورة الذهنية المرتبطة بالواقع الماضي، وبث روح الأمل من جديد في الشارع الصيدلي ورفع مستوى الوعي النقابي لدي شباب المهنة، واستدعاء الحماس في المخلصين لوطنهم ومهنتهم وتشجيعهم على المشاركة في العمل الجماعي.
أضاف أنه تم تأسيس فرق عمل منسقين للاتحاد في كافة المحافظات، لضمان تحقيق توصيل المعني الحقيقي للهدف المحدد وتفعيل المشاركة وتبادل الخبرات وابراز كوادر ووجوه نقابية جديدة متميزة، كما يتم تنسيق لقاءات مهنية مع كوادر الصيادلة من مختلف الأجيال والتخصصات مع الصيادلة أعضاء المجالس النيابية والتشريعية والمشتغلين بالعمل العام والوطني والفاعلين في كافة الأنشطة بجميع المحافظات، حيث تم تنظيم لقاءات بمحافظات دمياط والبحيرة وكفر الشيخ والمنوفية والغربية والمنيا وبني سويف والفيوم.
أكد أن الاتحاد يعمل في كافة الاتجاهات من أجل رفع الحراسة، حيث يتم تنسيق لقاءات للمؤسسين والمنسقين والكوادر الصيدلانية مع التنفيذيين وقيادات الدولة لتصدير الصورة الايجابية الجديدة وطرح قضايا والتحديات التي تواجه الصيادلة، مشيرًا إلى أنه تم مخاطبة المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني لتمثيل الاتحاد وعرض قضايا جموع صيادلة مصر على مائدة الحوار، كما يتم التنسيق مع وزارة الصحة لإنهاء ازمة التكليف دفعتى ٢٠٢١ و٢٠٢٢.
وفي النهاية أتوجه بالشكر للسادة أعضاء مجلس النواب والشيوخ الذين جاءوا لدعم اتحاد أمل صيادلة مصر في مساعيه الجادة وكل الصحفيين أصحاب القلم وضمير هذا الوطن وشركاء النجاح في جميع قطاعات الدولة.
وأدعوا جموع صيادلة مصر لنبذ الخلافات وبدء صفحة جديدة والباب مفتوح للانضمام فريق عمل الاتحاد من خلال التواصل مع منسق كل محافظة من أجل تعظيم المشاركة وتوحيد الجهود وتعظيم التفاعل الايجابي مع الحدث الأهم في مهنتنا العظيمة باختيار مجلس منتخب جديد لنقابة صيادلة مصر يمثل صيادلة مصر ويشارك في رفعة وطننا الحبيب.
رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة صيادلة القاهرة: مصالح أكثر من ٣٠٠ ألف صيدلي يجب أن يتم إدارتها من مجلس نقابة منتخب .
قال د. محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة صيادلة القاهرة، وعضو مؤسس باتحاد أمل صيادلة مصر، إنه من منطلق المسؤولية النقابية والمهنية والوطنية تم تأسيس إتحاد صيادلة مصر لرفع الحراسة عن نقابة صيادلة مصر، من خلال التواصل الفعال مع كافة الأطراف المعنية، وخلق حالة من الوعي لعموم الصيادلة حتي تتضح الصورة كاملة، مشيرًا إلى أن مقدرات ومصالح أكثر من ٣٠٠ ألف صيدلي يجب أن يتم إدارتها ومراعتها من مجلس نقابة منتخب، ومستظل بالإرادة الحرة المستنيرة لأعضاء الجمعية العمومية، وذلك لن يحدث إلا بخلق حالة من الوعي المهني والنقابي لدي الجميع.
أضاف أن الرحلة بدأت، وكانت نقطة الإنطلاق محافظة كفر الشيخ بوسط الدلتا، ثم محافظة البحيرة بغرب الدلتا، ثم محافظة المنيا شمال الصعيد، ثم محافظة دمياط بشرق الدلتا، ثم محافظة الغربية والمنوفية بوسط الدلتا، ثم محافظتي الفيوم وبني سويف بشمال الصعيد، مشيرًا إلى أن حضور الصيادلة كان عظيم ويتناسب تماما مع الرغبة العارمة لرفع الحراسة عن بيتهم الثاني نقابة صيادلة مصر في ظل الظروف التي مرت بعموم الصيادلة منذ ٢٠١٧، وحتى الآن، والتي بدأت بقرار التسعيرتين الذي عصف بإقتصاديات الصيدليات، بالرغم من دور الصيدلي في أزمة كورونا الذي ضرب مثلًا عظيمًا في التصدي للأزمة ومجابهتها، مما كان له عظيم الأثر في النتائج، حيث استطاعت الأجهزة المعنية توفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، لذلك كان لأبد من تعميق أداء نقابة صيادلة مصر كأحد الأذرع الهامة للدولة للقيام بدورها في تقديم الخدمات لأعضاء الجمعية العمومية.
أوضح أن هذا لن يتأتي إلا برفع الحراسة وإجراء الانتخابات علي جميع المقاعد والخروج بمجلس نقابة يعبر عن الصيادلة ليقوم بواجبه، حيث أن إختصاصات مجلس النقابة في مادة ٢٩ من قانون نقابة الصيادلة ٤٧ لسنة ٦٩ وضع ٢٤ بند لدور مجلس النقابة أهمها هو التعبير عن رأي الصيادلة في المشاكل الإجتماعية والوطنية والسعي لدي الحكومة والقطاع العام والخاص لتوفير فرص عمل للصيادلة وإقتراح اللائحة الداخلية للنقابة ولائحة تقاليد المهنة.. والاشتراك مع الجهات الحكومية وأجهزة القطاع العام في وضع ودراسة القوانين واللوائح والخطط الدوائية والعمل علي الإرتقاء بالمهنة علي كل المستويات لتتواكب مع المتغيرات العالمية في مهنة الصيدلة.
وأيضا تنظيم تعاقد الصيدليات العامة مع الشركات والهيئات والمؤسسات المختلقة علي أن تكون النقابة طرفا ثالثا فيه وهو ما يتطابق تماما مع مشروع التأمين الصحي، والكثير من الإختصاصات التي تتطلب مجلس كاملا يعمل علي توفير حياة كريمة لأكثر من ٣٠٠ ألف صيدلي وأسرهم كل ذلك كان لها الدافع والحافز الأكبر لدينا للعمل علي إنهاء الحراسة.
وتابع انه تمر ٦ سنوات علي ميلاد قرار التسعيرتين الذي منذ خروجه قضى علي إقتصاديات آلاف الصيدليات علي مستوى الجمهورية .. حيث أن قرار التسعيرتين أجبر الصيادلة علي توفير نفس الدواء بأكثر من سعر مما خلق حالة من التخبط واللغط ومعاناة اقتصادية ضاغطة للحفاظ علي رأس مالك الذي أكلته التسعيرتين والتضخم والحقيقة أن الحفاظ علي عدد العبوات من نفس الدواء في الصيدلية أصبح حلم لكل الصيادلة حتي لا يغلق وهو حلم صعب المنال ويتحقق في حالة واحدة فقط أن يقوم الصيدلي بضخ أموال الإستدانة والتي أصبحت تمثل ثقل آخر علي الصيادلة خلاف ما نتج عنه التضخم مما تسبب في رفع التكاليف لأكثر من الضعف مع ثبات الخصم الممنوح طبقا لقرار التسعيرة ٤٩٩ لسنة ٢٠١٢
هنا أصبح الإستمرار في فتح الصيدلية لبعض الحالات نوع من أنواع العبث الإقتصادي وهو ما حدث فعلا فقد خارت قوي كثير من الصيادلة واضطر لغلق صيدليته أو عرضها للبيع والبحث عن فرصة عمل بالخليج وذلك يمثل صعوبة لمن تجاوز عمره ٣٥ عاما ما بالك بصيدلي عمره فوق ٦٠ سنة يعمل في صيدليته منذ أكثر من ربع قرن ملتزما بآداب المهنة وتقاليدها وجد نفسه فاقد القدرة علي مكافحة التسعيرتين لتتراكم عليه ديون الشركات ورفع قضايا من الموزعين لعدم قدرته علي السداد
الحقيقة الدامغة التي وضحت وضوحا جليا أن مشاكل الصيدليات الإقتصادية من أدوية منتهية الصلاحية وخصم صيدلي وإبتزاز من الموزعين والتسعيرتين
وتكاليف مادية باهظة هي بداية نهاية الصيدليات التي قاومت في أزمة كورونا وأستطاعت أن تصمد رغم كل المعوقات .
اوضح ان التسعيرتين لم يستفد منه الشريحة العظمي من الشعب المصري الذي يتداول دواءه من الصيدلية بالشريط أو العبوة علي أقصي تقدير بل من كان يقوم بشراء الأدوية بالسعر القديم هم القادرين علي شرائها وهم قلة والذي إستفاد من التسعيرتين من له القدرة المالية من المرضي لشراء عدد من الأدوية تكفيه لعام مما يتسبب في حرمان الفقير من الدواء بالسعر القديم وأيضا بعض أصحاب شركات التوزيع الذين يقومون بتقليل خصم الصيدلي حتي أنه في بعض الأحيان يكون الخصم صفر في بعض الأحيان لسلعة مسعرة جبريا مجبر علي بيعها بالسعر المطبوع علي العبوة أي أن العبوة أشتريها من الموزع بعشرة جنيهات وأبيعها للجمهور بعشرة جنيهات وأضع التكلفة من مدير للصيدلية وصيدلي وعمالة وكهرباء ومياه من خارج الصيدلية
كل ذلك أثقل كاهل الصيادلة أصحاب الصيدليات وبالتالي إلغاء قرار التسعيرتين أصبح ضرورة ملحة للمصلحة العامة حتي تستمر في تقديم خدماتها الصحية للجمهور المصري.. لذلك نناشد رئيس هيئة الدواء المصرية د تامر عصام باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صيدليات مصر من الانهيار.




تعليقات
إرسال تعليق