قال د. عيد مسعود الجهني رئيس مركز الخليج العربي للدراسات واستشارات الطاقة ومؤلف كتاب النفط الملحمة والأسطورة ومؤلف كتاب عبر ودروس سقوط الدول
وأسعار البترول التي كانت تسيطر عليه شركات النفط العالمية التي كان أطلق عليها (الأخوات السبع) بقيت منخفضة بشكل كبير على مدى مئة عام مابين اكتشاف البترول 1859 وتسعيره 1860، حتى تأسيس الأوبك أواخر 1960، الذي لم يكن يمثل أهمية بالنسبة لوكالة الاستخبارات الأمريكية كمنظمة اقتصادية،
ومع تدمير خط بارليف عام 73وقطع الإمدادات النفطية الذي قادته السعودية ضد الدول التي وقفت مع إسرائيل ضد مصر، هنا بدأت مسيرة جديدة في أسعار النفط سببتها تلك الحرب فانتقلت أسعار البترول من الركود لمئة عام ليصبح النفط صاحب قوة ونفوذ دولي ليرتفع السعر من (80,1) دولار ليبلغ (4 ثم 11) دولار وفي عام 1979 ــ 1980 بلغ مابين 39 و 40 دولار للبرميل.
وفي زمن الرخاء النفطي في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضى قدمت رؤاها ومقترحاتها وتنبؤاتها لحاضر ومستقبل النفط، وتغلبت الوكالة على أزمات أسعار النفط في ثورته الأولى 1973 ثم في طفرته الثانية تزامنا مع الثورة الخمينية 1979، ثم لتنهار أسعار النفط في الثمانينيات لتبلغ (7) دولارات للبرميل ليبلغ المخزون الاحتياطي النفطي للدول الصناعية مع هذا السعر المنخفض جدا (6) بلايين برميل، ثم إندلاع الحرب الإيرانية ــ العراقية لسنوات ثمان، ثم حرب إحتلال الكويت، ناهيك عن حرب إحتلال العراق.
إن المسئولين عن الطاقة في تلك الدول فهم الذين خططوا للوقوف في وجه الأوبك التي كانت ولا زالت تدعم استقرار سوق النفط الدولية ولا علاقة لها في الصراعات الدولية، فهي تملك سلعة النفط والغاز وتبحث عن المشترين (ولا ناقة لها ولا جمل) في أي نزاع أو صراع أو حتى حروب تدور رحاها في الدول المستهلكة.
من حق الاتحاد الأوروبي إن يقاطع النفط الروسي بشكل كامل ويقرر عدم استيراد برميلا واحدا، بل ومن حقه القانوني والسياسي منع الغاز الروسي ان يغزو السوق الأوربية، ولكن ليس من حقه ان يحدد سقفا لسعر نفط دولة صديقة أو عدوة للاتحاد الأوروبي.
ثم مرة أخرى روسيا لديها أبوابا أخرى تتعامل معها تبيعها نفطها بسعر أقل من سعر السقف الذي حدده الاتحاد الأوربي بمقدار النصف فالصين مثلا والهند تحصلان على بترول روسيا بسعر (30) دولارا للبرميل، وبهذا فان لكل دولة منتجة للنفط في العالم ان تبيع إنتاجها من هذه السلعة السحرية بالسعر المتداول بالسوق النفطية او بأقل منه.
وقال د.عيد أن نهاية التاريخ هي نهاية العالم وأول تفجير نووي أنهى الحرب العالمية الثانية، بعدها لم يستخدم هذا السلاح، نحن كعرب نتمنى أن نملك هذا السلاح فيقدرك العدو ويحترمك الصديق، ,وأمريكا وروسيا لديهم ما يدمر العالم ١١ مرة .
"٣٧ رأس نووي موجهة اتجاه الدول والعواصم العربية"
بينما قال د.علاء رزق: نحن نحتاج إلى قوة ردع لحماية ممتلكاتنا ومصادرها؛ الدول العربية إنفاقها السنوي على السلاح" يتعدى ١٢٠ مليار دولار"
اذا اتملكت دولة واحدة عربية مفاعل نووي سنوفر هذا الإنفاق وسيكون لدينا قيمة مضافة ستنقلنا نقلة أخرى أكبر , وأكد الدولة العربية تسعى للنمو وليست التنمية وهي أشمل وأبقى.
بينما بعثت الكاتبة الصحفية الدكتورة سامية أبو النصر دعوة للسلام ونبذ الحروب لم تستطع دولة عربية منفردة ان تحقق ازدهارها منفردة وهذا توجه يدعم التعاون العربي أمريكا دائما لا تدخل الحروب ولكن تزود بالسلاح وتوكل الأذرع للحرب". والدعوة للسوق العربية التى تساعد بشكل كبير على دعم الدول لبعضها البعض.
كما أشار هيثم مهب مدير بيت السنارى أهمية تعاون بيت السنارى فى أنشطة المنتدى الاستراتيجى لنشر الوعى فى المجتمع.
ولقد حضر الندوة عدد من أعضاء المنتدى د.جمال فخر الدين الأستاذ بالمركز القومى للبحوث التربوية ود.صلاح عرفة عضو المنتدى ود.محمود عطية مدير تحرير الأخبار والأستاذ فايز فرح والإعلامية نورهان جمال فخر الدين وعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين وبمصاحبة قرقة بابيون الموسيقية بقيادة أحمد جودة .
تعليقات
إرسال تعليق