القائمة الرئيسية

الصفحات

ندوة للمنتدى الإستراتيجي عن دور الاعلام و الثقافة في الحفاظ على الهوية

 

د.سامية ابو النصر الحفاظ على الهوية قضية أمن قومى


   د.عزة هيكل  نحن نعيش مرحلة التقليد الأعمى


·      د.عزة هيكل نعيش فى حالة حرب


·      د.فينوس فؤاد أهمية الثقافة فى توجيه المجتمع وإظهار القامات  المتميزة فى كافة المجالات.


من أجل الحفاظ على الهوية فإن للإعلام والثقافة دورا  هاما

وهذا ما أكدته ندوة  الإعلام والثقافة ودورهما فى الحفاظ على الهوية

التي نظمها  المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى  بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات فى أتيليه القاهرة  وإدارتها  الكاتبة الصحفية الدكتورة / سامية أبو النصر مساعد رئيس تحرير الأهرام وأمين عام المنتدى الاستراتيجى والتى قالت  إذا أردت أن تهدم أمة وتدمر جذور شعب وتشوه هويته عليك بالتاريخ والدين واللغة ..  وأن ضرب رموزنا هو ضرب لأهم أعمدة المجتمع. ودور الثقافة  هام للتوعية بالمخاطر والتهديدات التى تواجهنا للحفاظ على الهوية....كما طالبت الندوة بعودة كتب مهرجان القراءة للجميع لتوزيعها على الشباب فى مراكز الشباب المختلفة وكذلك تعدد الجهات المسئولة عن الثقافة والاعلام  و تعدد المنصات الإعلامية التى ليس لنا مسئولية عليها., وكل جهة تلقى بمسئوليتها على الجهة الآخرى.


وتحدثت فيها 


وتحدثت فيها د. فينوس فؤاد وكيل وزارة الثقافة وقالت إن الهوية مصطلح بدأ الاهتمام به في الدراسات العلمية مع انتشار الانترنت فى بداية التسعينات وكانت تهتم بالحفاظ على الخصوصية في مقابل اهداف العولمة التي تسعي الي تذويب الفواصل و هدم لهذه الخصوصية... وفي بداية الالفية الجديدة تنبهت الأبحاث العلمية لخطورة العولمة وأكدت على أهمية الثقافة في توجيه المجتمع وإظهار القامات المتميزة والعلماء والمتخصصين فى كافة المجالات حتى يصبح لدى الشباب قدوة لهم... لأن الأعداء كثيرون والمقارنات بين الشعوب اصبحت مسطحة تهمل الفارق الحضاري والمادي لكل شعب مما ينتج عنه تملص من الواقع والسعي للعيش في عالم خيالي افتراضي ،ولا نتعجب أننا نجد من يعلق على صفحاتنا من خارج مصر ويتابعنا ويعبث بنقاط ضعف الشباب ويصف لهم واقع خيالي موازي يحض الشباب علي كراهية أوطانهم. ،وقالت إن انتشار الإنترنت ووسائل التواصل جعلنا نفتقد لغة التواصل الحميمية لأن التواصل عن بعد يزيد من الجرأة والتجاوز في الحوار وتخطي حواجز العادات والقيم , ولكن التواصل الحى يخلق حواجز إنسانية ويسعي للاحترام والتقبل للرأي الاخر... نحتاج ترك شاشات الميديا والتركيز فيما تفعله.. ومن المهم أن يركز الإعلام على القيم الايجابية فى مجتمعنا.



وقالت د. فينوس أملنا كبير خلال الفترة القادمة في البرنامج الجديد لوزارة الثقافة و اشارت الي أن الإعلام بدأ في دور  الايجابي ويسعى لافتتاح قناة وثائقية قد تيسر فى كتابة السير الذاتية لتكون مصدر قدوة و الهام للشباب والمبدعين وهذا ما تسعي وزارة الثقافة له حاليا من تعزيز روافد الهوية والانتماء لدي جميع الأجيال


و قالت د عزة هيكل عميدة كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية ومؤلفة كتاب تحرير الرجل  وامرأة من زمن آت  إن الثقافة تعني الكتاب والعادات والفنون وهى كعلم يدرس على مستوى الطلاب والثقافة مكوناتها الموقع الجغرافى والزمان كما لها مخرجات وهى النظام السياسى ..واذا نظرنا إلى المكونات الثقافية والهوية وكيف نحافظ على العادات والتقاليد... ونحن نعيش فى مرحلة فارغة وتختفى فيه الهوية إلى حد كبير.. بل العكس تملص الكثيرون من هذه الهوية ونعيش مرحلة التقليد الأعمى .

وأشارت إلى عدم الاهتمام بمدخلات التعليم.. لذا نجد انهيار مستوى أبنائنا الخريجين كما نجد انهيار اللغة العربية..وطالما الشباب ليس لديهم لغة سنجدهم بلا فكر والوجه الآخر ما يدرس في المجالس الدينية..

الثقافة هى التى تخلق جيل مستنير قادر على قيادة الأمة. وليس فقط كما يبث عبر الشاشات كما أن المنصات الإلكترونية لمن يدفع أكثر وأصبحت تنتج لأبنائنا أفلام ومسلسلات بعيدة عن كل القيم والمثل وتصدر لنا  الشذوذ والمثلية ومصاصى الدماء  وتصدر انهيار منظومة القيم وعندما مثلا يقومون بانتاج فيلم نجد  فيه الفأر هو الذى يطبخ للأطفال فإنه يصدر بأن  هذا الفأر حاجة جميلة وأنه يمكنه التعامل مع الطفل فيحدث لهذا الطفل حالة من التمزق الداخلى وهدم لمنظومة القيم, وكيف نبرر الفساد ونبرر العلاقات المحرمة داخل الأسرة وهناك عدد كبير من زنا المحارم وغيره من القضايا الشائكة. ولقد تنبه لهذه القضايا الكاتب أسامة أنور عكاشة فى عمل بعنوان الباب الأخضر....وأضافت د.عزة أنه حاليا يتم طمس هويتنا من خلال غيابنا عن اللغة وغياب لدور الثقافة بشكل كبير. وأُختتمت بأننا نعيش فى حالة حرب.. حرب إعلامية ونفسية وتدمير لهويتنا.

وقالت د. سامية أبو النصر إن الإعلام يجب أن يبنى ولا يهدم وقالت أين البرامج الثقافية في ظل معركة الوعى التى تخوضها مصر كل البرامج الإعلامية عن التجميل والتخسيس وكيف تتعاملين مع زوجك أو برامج بلا مضمون تبحث عن الشهرة والترند.. أى كلها برامج للإلهاء والتسطيح..

للاسف الضمير الإعلامى غائب عن الفكر المستنير..

وطالبت الندوة بالاهتمام بمخصصات التعليم لأنه أمن قومى من أجل الحفاظ على الهوية..ودور النخبة الغائب فى عمل تنمية حقيقية للوعى..


كما قالت الإعلامية فاطمة عبد الغنى مدير إعلام بالهيئة العامة للاستعلامات  أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية من خلال القدرة على التعامل بشكل إيجابي مع التعددية الفكرية والثقافية ويجب تنمية روح التسامح ورفض التعصب واحترام الآخر والتواصل وإقامة حوار مشترك مع الآخرين ودون تردد. بإسهام وسائل الإعلام بالشراكة مع المؤسسات الأخرى التربوية التحذير من القيم السلبية  والهدامة للمجتمع  وأهمية حوار مشترك مع الآخرين ودون تردد. واسهام وسائل الإعلام بالشراكة مع المؤسسات الأخرى التربوية التحذير من القيم السلبية  والهدامة للمجتمع.  .


كما تحدثت الأستاذة نجوى متولى عضو المجلس الأعلى الهلال الأحمر بالاهتمام من التعليم منذ الصغر أهمية إطلاق مبادرة مسرحة المناهج وتساءلت اننا نسمع ألفاظ خارجة عن  مسلسلاتنا و أفلامنا أين الرقابة على هذه الأعمال التي  تدخل كل بيت. ..



كما أكد الكاتب الصحفى د محمود عطيه بالأخبار أهمية العودة للغة العربية والاهتمام بها فى مدارسنا... ومواجهة كل ما يدمر هويتنا وثقافتنا. 

. كما طالب الكاتب فايز فرح بعمل مسلسل عن سلامة موسى كأحد أبرز الكتاب فى العصر الحديث..


كما تحدث د. عبدالله غازى استشارى الصحة النفسية بأهمية أن  يبحث الاعلام عن الجماليات ومناطق القوة لابرازها...

كما طالبت الندوة لتسهيل إجراءات تصوير المسلسلات والافلام فى الاماكن السياحية لتشجيع المخرجين للتصوير فى هذه الاماكن بدلا من السفر الخارج.


وحضر الندوة عدد من أعضاء المنتدى الاستراتيجى وأعضاء أتيليه القاهرة و الفنان احمد الجناينى رئيس اتيلية القاهرة.. واختتمت الندوة ببعض المقطوعات الموسيقية لفنان الأوبرا سعيد عندليب كما ألقى بعض الشعراء قصائد فى حب مصر .

تعليقات