كل الأمور تسير في مصلحة المنتخب المغربي، قبل مباراته المرتقبة أمام كندا المقررة على ستاد الثمامة بقطر، في الجولة الختامية من عمر منافسات مرحلة المجموعات لكأس العالم، والطريق ممهد أمام الفريق الغربي الملقب بأسود الأطلس، لتحقيق فوز يصعد به رسميا إلى ثُمن نهائي الحدث الكروي الأهم على وجه الكرة الأرضية.
ويعتمد وليد الركراكي، المدير الفني للمغاربة، على بعض الأسلحة خلال مواجهته فريق كندا الضعيف فنيا تتمثل في الدفعة المعنوية الهائلة التي حصل عليها لاعبوه، عقب فوزهم الرائع والمدوي على المنتخب البلجيكي بهدفين دون رد لعبد الحميد صابري وزكريا بوخلال في الجولة الماضية، ليرتفع رصيد الفريق المغربي إلى أربع نقاط، وبالتالي فإن الفوز على كندا سيمنحه بطاقة التأهل دون الحاجة إلى الحسابات المعقدة في حالة الخسارة أو التعادل، لكون المغاربة في الحالتين السابقتين سيربطون مصيرهم بنتيجة مواجهة بلجيكا وكرواتيا.
كل ذلك بجانب أن وليد لديه لاعبون يمتلكون قدرات خاصة ويمتلكون من الإمكانات الفنية والبدنية ما يؤهلهم لكتابة أسمائهم بحروف من نور ضمن الأجيال الذهبية التي عرفتها الكرة في بلادهم، مثل: الحارس ياسين بونو، الذي من الوارد بقوة أن يشارك في لقاء كندا بعد أن خرج بشكل مفاجئ من التشكيل الأساسي لمباراة بلجيكا ليشارك بدلا منه زميله منير المحمدي، بجانب الثلاثي الخطير سفيان بوفال ويوسف النصيري وحكيم زياش.
وفي المقابل فإن جون هردمان، المدير الفني للمنتخب الكندي، يبحث عن ترك ذكرى طيبة، قبل أن يحزم أعضاء فريقه حقائبهم للعودة إلى العاصمة الكندية أوتاوا، بعد خروجهم رسميا، إثر خسارتهم أمام كرواتيا برباعية مقابل هدف، وهزيمهتم أمام بلجيكا بهدف دون رد، ولم يُخفِ جون أنه سيؤدي مباراة المغرب بخطة هجومية بحتة معتمدا على مجموعة من الأسلحة التهديفية الممثلة في كايل لارين مهاجم بروج البلجيكي، وجوناثان ديفيد أحد مفاتيح لعب ليل الفرنسي، وليام ميلر هداف بازل السويسري.
تعليقات
إرسال تعليق