القائمة الرئيسية

الصفحات

ندوة للمنتدى الاستراتيجي عن دور الاسرة والاعلام في مواجهة الحروب الجديدة

 


كتب..راضي نادي

عقد المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى .وأدارها  د. علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجى  ان شخصية الإنسان المصري تتسم بصفات نادرة ...فلقد رفضت الاعتراف بهزيمة يونيو ١٩٦٧ ووقفت خلف قائدها ووحدت الصف وخلصت كل إنتاجها وجهودها  للمجهود الحربي..وأضاف ان الاسرة المصرية كانت حاءط الصد امام الحروب والصراعات والقادرة على رفع راية التنمية والوعي وقيادة في مواجهة الظروف العصيبة التي يمر بها العالم اجمع ..وذلك لأنها مؤهلة لتحمل جزء كبير من المسؤلية تجاه حروب الوعي .وأفاد  اننا بحاجة للكثير من الندوات والنقاشات والأبحاث لرسم الخطط لترسيخ الوعي وتثبيت أركان الدولة المصرية. وتحدث الدكتور جمال شفيق  أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس عن الحرب الجديدة التي تتعرض لها الدول التي لديها نسبة شباب تمثل الشرائح السكانية العالية فيها وقال إن الحرب أصبحت تخترق العقول والافكار 


ووضح ذلك بعد عملية سيناء الشاملة التي قضت على الإنفاق التي كانت تقوم بتهريب كل شيء خارج مصر من خلالها .وتمثل تلك الحرب الموجهة لفئة الأطفال والشباب إلى حرب الشائعات التي تهدف الي تفجير كيان الدولة وهدمها من الداخل بأيدي أبنائها. وبث الخوف والفزع وزعزعة الثقة في نفوسهم ...او في شكل المخدرات وترويجها في كل صورها سواء كانت تقليدية او مخلقة او الكترونية. والهدف من الغزو الثقافي والفكري هدم القيم واضعاف الرموز ونشر ثقافات العري والانحلال بغرض هدم الثوابت والهوية..وطالب الدكتور جمال بتفعيل دور الاسرة  في تنشئة  الابناء ومتابعة حياتهم الإلكترونية وعدم تركهم فريسة للأجهزة والمواقع المشبوهة التي تسيطر وتغير اتجاهتهم الفكرية وتقضي على الانتماء للوطن لديهم .وأضاف الدكتور علاء رزق اننا لو شغلنا الأطفال والشباب بتعلم حرفة نافعة منتجة بجانب الدراسة ستحملهم المسؤلية ويبعدهم عن طرق الانحراف والتعاطي ويجعلهم مدركين لحجم المسؤلية وقادرين على تحملها بصفتهم افراد منتجين ...مثلما فعلت  النمور الآسيوية 


 وقالت الدكتورة دينا الهلالي عضو مجلس الشيوخ  ان السلام الاجتماعي احد أهم عوامل استقرار الأمة.. وان الأسرة المصرية نتيجة انشغال الوالدين في العمل لتلبية احتياجات ابناءهم مما أدى إلى احساس الشباب بالضياع والانتماء في أحضان وسائل التواصل الاجتماعي مما ادي إلى غياب مفاهيم الحرام والحلال والقيم الدينية والشرقية التي تحترم الكبير وتحنو على الضعيف وتوقر الرموز...وطالبت بضرورة قيام الاسرة بدورها التربوي واحتواء الأبناء وتخصيص وقت لهم للحديث معهم والنقاش حتى لا يكونوا فريسة سهلة للاتجار بهم .وطالبت الاعلام بتركيز الاضواء على النماذج الناجحة المكافحة وترك النماذج السيئة التي تفعل اي فعل غير مسئول للوصول إلى جني الأرباح وعمل أعلى مشاهدات...وأكد  الدكتور علاء  رزق ان قضية الوعي التي نناقشها تمثل قضية شائكة لان الاخر يتربص بنا ويخطط بطرق ممنهجة وقصيدة لتفريغ الوعي لدي الفئة المستهدفة عن طريق أبعاد الاسرة عن دورها في رعاية الابناء والتشكيك في التوجهات الاقتصادية للدولة المصرية .وطالب بضرورة الاهتمام برسم مستقبل الأطفال والشباب المصري بطريقة محلية تتناسب مع واقعنا والبعد عن استيراد التجارب والنظريات الاجنبيه التي لاتنام معنا .وقال اللواء مجدي شحاتة الخبير الاستراتيجى  اننا اذا أردنا تنمية الدولة المصرية فيجب ان نبدأ بالمواطن المصري وتنميته وتجهيزه للمراحل القادمة. وتحدث عن إمكانيات مصر في تزعم الكتلة العربية والافريقيةوالتعامل مع المكائد التي تحدث فى تلك  المناطق. وتحدثت الإعلامية فاطمة عبد الغني  مدير إعلام وسط القاهرة بالهيئة العامة للاستعلامات عن مسؤلية الاسرة والإعلام في اعادة بوصلة الوعي في الاتجاه الصحيح وحذرت من تغلغل الغزو الفكري في كل البيوت بسبب تقلص رقابة الاهل على تعامل ابناءهم مع وسائل التواصل الاجتماعي..وطالبت الأسرة والاعلام بضرورة غرس القيم الايجابية لدي أفراد المجتمع وترسيخ الانتماء وتنمية الوعي بأهمية الوطن والاسرة واحترام القيم والرموز. وتحدثت الكاتبة الصحفية  الدكتورة سامية ابو النصر منسق عام الندوة عن دور التربية  الاعلامية في تعميق الانتماء والوعي لان البناء والأمن  يمثلان اهم الاعمدة في بناء الدولة المصرية..

وإن مصر كان أهم تحديات امام تحقيق الأمن والامان للمواطن أو الاتجاه للتنمية واستطاعت إن تسير ع الإثنين بالتوازى..

كما اشارت د. دعاء توفيق أستاذ علم الاجتماع جامعة عين شمس بأن جيل ٩٧ هو جيل z ألذى يأخذ كل معلوماته من الفيس والتيك توك وغيرها من الوسائل ألتى تعمل على تغييب الوعى.


كما اشار الأعلامى إبراهيم اباظه لأهمية دور الإعلام فى غرس  قيم الولاء و الانتماء.

كما اشار حافظ موسى نقيب التجاريين بالقليوبية إلى أهمية النزول للشباب فى مراكز الشباب وغيرها التوعية والنثقيف. 

حضر الندوة عدد كبير من الرموز الثقافية والإعلامية وأعضاء المنتدى الإستراتيجي منهم الإعلامية منال عبد الرحمن وازهار عبد القادر مساعد رئيس تحرير الجمهورية وعدد كبير من الوسط الثقافى.





تعليقات