أمين عام اتحاد الجامعات العربية يفتتح مؤتمر تحديات الثورة الصناعية الرابعة حيث انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي السادس للمنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعى تحت عنوان "تحديات الثورة الصناعية الرابعة وتطلعات المجتمع المدني والمالى فى الجمهورية الجديدة" بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية تحت شعار تحجيم الأزمات.
وافتتح الجلسة الإعلامي عمرو توفيق ، وتحدث د. علاء رزق رئيس المؤتمر أن المؤتمر يناقش تحديات الثورة الصناعية عام ٢٠٢٢ هو عام المجتمع المدني طبقا للسيد الرئيس،
كأزمة التضخم والطاقة، الأمن الغذائي و ازمة المناخ وهي أزمات تواجه العالم بأسره حيث أننا في حاجة الى تغيير السياسات الاقتصادية العالمية ناهيك عن عدم إغفال الجوانب المناخية في العالم وتقوية أعمدة العدالة الاجتماعية وغيرها من توصيات والعلاجات القابلة للتنفيذ مستقبلا.
كما تحدث د. أشرف الشيحي وزير التعليم العالى الأسبق قائلا امثل الجامعة الصينية بصفتي رئيسا لها اتخذت الثورة الصناعية الثالثة منحا اخر في عالم الاتصالات والمعلومات ،
بينما قال د.عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية وتحدث نيابة عنه أ.د عبادة سرحان عضو الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية ان تقدم الأمم ورقيها ونمائها أصبح يعتمد باستمرار على مدى تقدمها العلمي والتكنولوجي ومدى قدرتها على مواكبة التطورات المتسارعة على الصعيد المعرفي والتكنولوجي والمعلوماتي، ويأتي التعليم العالي والبحث العلمي في مقدمة مقومات هذا التقدم.
يعيش العالم الآن عصري الثورات الصناعية الرابعة والخامسة التي تعتمد على الذكاء الصناعي وتكنولوجيا النانو، وتحليل البيانات الضخمة حيث ستختفي حوالي 50% من الوظائف التقليدية في العالم بحلول عام 2030، وستظهر وظائف وفرص عمل جديدة للشباب تعتمد على المعلوماتية والإبداع والإبتكار وريادة الأعمال بنسبة 50%, وسوف يتعاظم الذكاء الإصطناعي وإنترنت الأشياء ودور الروبوت في جميع مناحي الحياة. وليس خافيا أن أغلب الاقتصادات العربية تعاني من معدلات بطالة عالية، خاصة في فئة الشباب، حيث تبلغ نسبة البطالة الى ما يقارب 28% من مجمل خريجي الجامعات العربية. ويقدر أن عدد الوظائف التي تحتاج الدول العربية لإيجادها يتجاوز ستين مليونا خلال العقود الثلاث القادمة.
ويعزز الاقتصاد الرقمي النمو الاقتصادي للدول بما لا يقل عن أربعة أضعاف مقارنة بالطرق التقليدية الأخرى، حيث وصل معدل الإقتصاد الرقمي حوالي 24% من حجم الناتج المحلي الإجمالي العالمي والذي يقدر بحوالي 100 تريليون دولار أمريكي، ويقدر حجم الاقتصاد الصيني حوالي 9 تريليون دولار و يقدر معدل الإقتصاد الرقمي بحوالي 35% منها, بينما يقدر حجم الإقتصاد العربي بحوالي 3.8 تريليون دولار ويقدر معدل الإقتصاد الرقمي بحوالي 4% منها , وهي نسبة متواضعة جداً، ولهذا يجب على الدول العربية التحول نحو الإقتصاد الرقمي المستدام والآمن.
بينما تحدث اللواء محمد صلاح وزير الدولة للإنتاج الحربى وتحدث نيابة عنه اللواء أبو يكر السحيلى مدير مركز التميز العلمى والتكنولوجي بوزارة الإنتاج الحربى
لا يقتصر دور وزارة الانتاج الحربى الى تسليح الشرطة والجيش فقط بل يسعى إلى تحقيق جوانب تنموية بعيدة المدى.
قامت الوزارة مؤخرا بإطلاق مبادرة رقمنة الصناعة للشباب التفاعل المكن مع كافة الاعمال وتوقع أعطال المكن وتنفيذ مبادرات اخرى لتعزيز الصناعة المصرية بأيادي وعقول مصرية،
بينما قال د.هانى محمود وزير الاتصالات الأسبق ومستشار رئيس الوزراء أن التطور الهائل فى وسائل الاتصالات سبب فجوة كبيرة بين الأجيال و أن الإنسان الذى لا يتطور لا يمكنه أن يحقق مايصبو إليه فى ظل الثورة الرقمية والتكنولوجية الموجودة .
وأكدت الكاتبة الصحفية الدكتورة سامية أبو النصر مقرر عام المؤتمر، يأتي مؤتمرنا اليوم في أعقاب قمة المناخ في ظل عالم ملىء بالأحداث تحقق مصر مكانة عظيمة وفريدة من نوعها ترتقى بها في الأوساط السياسية العالمية حيث إنطلقت الثورة الصناعية في الأول من القرن ال18 وجاء الثانية في نهاية القرن 19 أما الثالثة قد بدأت في هذا القرن مع البداية الجديدة انطلقت الثورة الصناعية الرابعة أطلق عليها ثوره الرقمية وتضمنت الذكاء الاصطناعي والانترنت الأشياء وتحليل البيانات الضخمة وروبوتات و الحوسبة السحابية وتنافس بين الناس والآلة التي أصبحت منذ عام 2020.
وأتمنى أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات هامة لتقديمها للدولة المصرية فى جميع المجالات .فنحن جاهزون تماماً للتعاطي مع مخرجات المؤتمر بما تستدعيه من قرارات .
تعليقات
إرسال تعليق