بعد مرور أسابيع قليلة من حالة إثارة الجدل القائم بين الداعية الإسلامي عبدالله رشدي والسيدة العراقية جيهان، بكونه تزوجها زواجا عرفيا للمتعة فقط، أعلنت جيهان تقدمها ببلاغ رسمي تتهم خلاله عبدالله رشدي باغتصابها، فهل حقا تورط الداعية في الاغتصاب؟
أعلنت السيدة العراقية جيهان صادق تقدمها ببلاغ رسمي للنائب العام تتهم خلاله الداعية المصري عبدالله رشدي باغتصابها والتخلي عنها بعد الزواج منها عرفيا.
قالت جيهان صادق في في منشور لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، 《 انتهينا اليوم أنا وفريق الدفاع المحترم المتمثل في الاستاذة هبة حسين والاستاذ المستشار محمد عمران من كافة الإجراءات القانونية، وقبل ساعات قليلة تم تسليم البلاغ ورقيا للنيابة العامة المصرية.》
مناشدة جيهان من خلال منشورها النائب العام والمؤسسات القانونية الأخرى ذات الصلة بالتعجيل في فتح التحقيقات العاجلة قائلة 《 وهنا أناشد وأطالب سيادة النائب العام المحترم والمؤسسات القانونية الأخرى ذات الصلة أن يعملوا بفتح التحقيقات العاجلة، حرصا على عدم التلاعب بالدلائل من قبل الطرف المُدان " أنتم الآن أمام مسئولية عظيمة 》.
ووجهت جيهان صادق الشكر لكل من ساندها من الأشخاص وفريق الدفاع المحترم ووسائل الاعلام.
وجهت سيدة تُدعى جيهان أصابع الاتهام إلى الداعية الإسلامي عبدالله رشدي، قائلة إنه خدعها وأوهمها بالحب، إلى أن حصل على غرضه منها وتركها وفر هاربًا!!، واصفه نفسها بأنها واحدة من ضحايا عبدالله رشدي، وانها سيدة عربية تعيش في دولة أوروبية، وإحدى محبين الداعية، إذ كانت تُرسل له الاستفسارات والاستشارات الدينية ويرد عليها بشكل طبيعي.
أوضحت السيدة العراقية جيهان، أن الأمر استمر بيها وبين الداعية عبدالله رشدي بشكل طبيعي إلى أن بدأ الحديث بينهما على «الشات» كمعارف بشكل عادي، ثم تحولت العلاقة بعد أن شعرت بمشاعر إعجاب نحوه وفوجئت به يطلب منها الحضور إلى مصر للتعرف على بعضهما البعض بشكل أكبر.
وتابعت جيهان انهما اتفقا، في حال تم التوافق بينهما سيتم الزواج بشكل رسمي، وأن يتم العقد بطريقة شرعية، حتى يكون الكلام في الخصوصيات بعطاء شرعي، وبالفعل تم اللقاء بينهما حيث استقبلها عبدالله رشدي في المطار، وبينما كانت متجهه إلى شقة قد قامت باستئجارها في وقت سابق، وجدت بعض العراقيل التي وقفت حائلاً أمام استلام الشقة، ومن هنا تدخل الداعية متحدثًا إلى أحد أصدقاءه لتوفير شقة لها، وبالفعل حصلت على مفتاح شقته في مدينة العبور لتقيم فيها.
ذهبت جيهان إلى شقة العبور برفقة الداعية عبدالله رشدي، وجلسا سويًا داخل الشقة ليرتاحا من صعوبة الطريق، دون أن تخاف منه، حيث أنه وفقًا للعادات الأوروبية فلا حرج من دخول المنزل، خاصة وأنه احد رجال الدين ويخاف الله، إلا أنها فوجئت به يعقد معها اتفاق في شكل زواج، لكن شفهي بدون أي أوراق، وقام بالاتصال بإثنين من مشايخ جامعة الأزهر وحضروا ليشهدا على عقد الزواج.
كانت جيهان تشعر بالقلق، وفقًا لروايتها، لذا اتفقت مع عبد الله رشدي بأنه لن يحدث تلامس بينهما بعد عقد القران الشفهي، إلا انها فوجئت بأنه بعد العقد حاول تنفيذ العلاقة الزوجية، وبالفعل حدث ما أراد دون موافقتها، لتتمكن في النهاية من تخليص نفسها منه، لكنها ظلت على تواصل معه بعد ذلك خوفًا منه.
تعليقات
إرسال تعليق