القائمة الرئيسية

الصفحات

خابي لام.. من عامل مصنع "مرفود" إلى مليونير على تيك توك

 



يمتلك المهاجر السنغالي الإيطالي، خابي لام، الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، قصة نجاح ملهمة لكل أصحاب الأحلام.


البداية كانت بعد تسريح "لام" من وظيفته كعامل مصنع في بداية الوباء في مارس/آذار 2020، حيث كان يكسب ألف دولار شهريًا.


وأثناء الحجر الصحي لجائحة كورونا، بدأ في إنشاء مقاطع فيديو على منصة تيك توك من شقة والديه، تحت الاسم المختصر Khaby Lame، ليتحول بمرور الوقت إلى أسطورة على منصة التواصل الاجتماعي وتجني مقاطع الفيديو الخاصة به ملايين التفاعلات.


وفي وقت سابق من هذا الصيف، أصبح "لام" المؤثر رقم 1 في تيك توك في العالم، مع ما يقرب من 150 مليون متابع على المنصة، وملايين آخرين على الشبكات الاجتماعية الأخرى.


والآن، بعد أن عمل نادل في أحد المصانع، وتعرض للتسريح من عمله، أصبح لام "مليونير"، حيث إنه في طريقه لتحقيق 10 ملايين دولار سنويًا.


وأفرد موقع "إنك" الأمريكي، تقريرًا حول قصة نجاح "لام" الملهمة، الذي حصل على الجنسية الإيطالية مؤخرًا.


وذكر الموقع أن هناك العديد من العناصر الملهمة في قصة نجاح لام، تتمثل في مشاهدة شخص يقول إن حلمه الدائم كان إضحاك الناس وإعالة أسرته، والآن يتمكن بالفعل من تحقيق حلمه.


وأشار الموقع، إلى أن الشيء الأكثر إلهامًا وإثارة للاهتمام في قصة "لام"، هو تغلبه على تحدي اللغة، وهو تحد كان سيجده معظم الناس شاقًا للغاية لدرجة أنهم لن يبدؤوا به أبدًا، لكنه حوله إلى قوة خارقة.


والمعروف أن "لام" لا يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، وهو حاجز كان سيجعل من الصعب انتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه تغلب عليه بفيديوهات صامتة ولكن معبرة؛ فنادرًا ما يتحدث "لام" في مقاطع الفيديو ولكن المعنى يصل بوضوح ويمس قلب الجمهور ويضحكه.


وقال "لام" لمجلة فوربس في نسختها الإيطالية، في وقت سابق من هذا العام: "أنا أتحدث لغة عالمية يفهمها الجميع، لغة الإيماء والتعبير، لا يهم ما أقوله فالجميع يستوعب ويضحك".

والحديث عن فيديوهات "لام" لا يفيها حقها، فهو ببساطة يسخر من الفيديوهات الرائجة لصناع محتوى آخرين، خاصة الحيل المخادعة التي لا تعمل وفنون السحر وغيرها.


وفي المقابل، جنى "لام" ثروة طائلة، بحسب تقرير أخير، حصد "لام" 750 ألف دولار في منشور ممول برعاية واحدة مع استوديوهات هوليوود الكبيرة على تيك توك.


ولم يتم تحديد المنشور المعني، ولكن ربما يكون المقصود، مقطع فيديو مع إدريس ألبا مدته 59 ثانية، نشر الشهر الماضي للترويج لفيلم Beast "وحش".


تعليقات