القائمة الرئيسية

الصفحات

شاب تحرش بفتاة في المواصلات بنهار رمضان بخلع بنطاله.. «أقدم على فعل غير أخلاقي أمامها»

 



في وضح النهار، وداخل إحدى وسائل المواصلات العامة، قرر راكباً التحرش بإحدى الفتيات، ضارباً بالعادات والدين عرض الحائط، لم تحركه سوى شهوته، ليعيد للأذهان العديد من حوادث التحرش في المواصلات التي تقع فيها الفتيات ضحايا لذلك الفعل المجرم قانونياً، ولا تملك سوى كاميرات هواتفهن لتوثيق الحدث، وكأنه الدليل الوحيد الذي يتعلقن به للتشبث بحقوقهن.


قضايا عِدة كانت كاميرات الهواتف، الجندي المجهول في توثيقها، لم تمر مرور الكرام ليقع المتهمون في قبضة القانون، بفضل شجاعة الضحايا، فلا يمكن أن ننسى واقعة متحرش مترو السادات، التي كانت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما صاحب الواقعة أفعال وإشارات تحمل إيحاءات جنسية وجهها لفتاة، استطاعت أن توثق فعلته على صفحتها الرسمية عبر «فيسبوك»، ليقع في قبضة الأمن والنيابة التي قضت بحبسه لمدة 3 سنوات و6 أشهر بتهمة التحرش بالفتاة، أو واقعة طفلة ميكروباص أوسيم، التي تعرضت أيضاً للتحرش داخل ميكروباص بمنطقة الكيت كات بإمبابة أمام شقيقتها التي وثقت الواقعة،



واليوم، عادت تلك القضايا مُجدداً للأذهان، بعدما استغاث أحد الشباب بالقبض على متحرش، قام بالاعتداء على شقيقته داخل إحدى المواصلات العامة، بنهار رمضان، ونشر شاب يُدعى أبانوب سكندر، مقطع فيديو وثقته شقيقته بعدما تعرضت للتحرش داخل المواصلات، وذلك عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» مستغيثاً بسرعة القبض عليه. 

وأظهر المقطع الذي نشره «أبانوب» ما قام به المتحرش، بعدما ظل يلقي بنظراته للضحية، ومن ثم قام بخلع جزء من ملابسه، والقيام بفعل غير أخلاقي أمامها. 

شقيق الضحية يستغيث عبر مواقع التواصل الاجتماعي


ودون «أبانوب» عبر حسابه على المقطع، : «أنا عايز حق أختي، أختي مش واحد بس اتحرش بيها في الشارع لا ده كمان قلع وابتدى يعمل قدامها تصرف غير أخلاقي، وفي المواصلات وفي شيراتون يعني مش عارف نروح فين ولا نيجي منين،  بجد أخواتي مش عارفين يعيشوا من إللي كل يوم بيشوفوه في الشارع».


كانت الشرطة قد قامت بتحديد هوية المتحرش و القبض عليه وتقديمه للنيابة.



تعليقات