القائمة الرئيسية

الصفحات

بالفيديو.. حريق الشرابية "أخشاب نادرة بالملايين تحولت إلى أكوام رماد والفاعل مجهول

 

في حوالي الرابعة فجر اليوم، استيقظ أهالي الشرابية على فاجعة كبرى، ألسنة اللهب تتعالى في نحو 12 مخزنًا للأخشاب بعزبتي الورد وبلال، امتد إلى  محلات أخرى، ليظل هذا المشهد المرعب عالقًا في أذهان العمال بالمخازن وسكان المنطقة.   والمنطقة مكان الحادث، تُشتهر بتعدد مخازن الأخشاب بها، وتحوي تراثًا من الأخشاب القديمة، ويأتي إليها صغار تجار الأخشاب من كل حدب وصوب،  توجد بها أبواب خشبية ذات تصاميم مميزة تعود إلى حقبات تاريخية متفرقة، كما يتوافد بعض العرب عليها لشراء النادر من القطع الخشبية بها.  وتحوي المنطقة، قطعًا خشبية فريدة، تحرص فئة معينة من المصريين على شرائها، لجودتها العالية  عقب تلقي قوات الحماية المدنية وغرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة،  فجر اليوم، بلاغًا بنشوب حريق الشرابية في (١٢) محلًا لبيع الأخشاب القديمة، بعزبتي الورد بلال، انتقلت أكثر من 25 سيارة إطفاء تدخلت بقوة للسيطرة على الحريق، ولم يتعرض أحد من أهالي المنطقة المجاورة للمغالق لأي إصابات.     وانتقل، خالد عبد العال محافظ القاهرة، إلى موقع الحريق وقيادات  تنفيذية أخرى بالمحافظة لطمأنة المواطنين، وجرى التعامل مع الموقف وإخطار كافة الجهات المعنية.  وجرى فصل الغاز والكهرباء عن موقع الحريق، بالتنسيق مع الجهات المعنية، ووجه محافظ القاهرة بسرعة إزالة آثار حريق الشرابية.   خلال عمليات الإطفاء فرضت أجهزة الأمن كردونًا أمنيًا حول الحريق لمنع امتداد خطره، والحد من خسائره، فيما شاركت عمليات المحافظة وحي الشرابية في إزالة آثاره. كشف عدد من أصحاب المخازن التي تفحمت نتيجة حريق الشرابية، عن وقوع خسائر مادية جسيمة جراء الحريق، ولم تقع خسائر في الأرواح، ولكن يبقى الفاعل مجهولًا حتى كتابة هذه الكلمات.  وروى أصحاب المخازن، تفاصيل ما حدث، ولكن لم يذكر أحد منهم معلومات عن سبب الحريق، مطالبين بسرعة توصل التحقيقات إلى سبب الحريق، وأنه في حال كونه شخصًا، فلا بد أن يواجه عقابًا كبيرًا على قدر الحادث، لأنه "تسبب في إحداث ضرر كبير للناس الغلابة اللي بتاكل عيش". قال شهود عيان وسكان على مقربة من حريق الشرابية: إن النيران استمرت قرابة 6 ساعات، نتج عنها احتراق نحو 12 مخزنًا لتجارة الأخشاب، وبضاعة بملايين الجنيهات وأسفر حريق الشرابية عن انهيار الطابق الثاني لمسجد في نطاق الحريق، والتهمت النيران محتوياته بالكامل. وأكد عدد من سكان المكان أن المخازن التي احترقت اليوم سينتج عنها تعطل أيدي عاملة كثيرة بالمكان، وربما تؤثر على نحو مائتي أسرة تقتات من عمل المخازن.  النيابة العامة تفتح تحقيقًا موسعًا للتوصل إلى سبب حريق الشرابية بدأت النيابة العامة تحقيقات موسعة، فى حادث حريق الشرابية، استمعت إلى أقوال شهود عيان من أصحاب المخازن والسكان الذين شاهدوا الحريق منذ الساعات الأولى من فجر اليوم، وكلفت النيابة الأجهزة الأمنية، بجمع التحريات حول الواقعة للكشف عن وجود شبهة جنائية من عدمه. وأدلى شهود عيان بأقوال تفصيلية عن وقت اندلاع الحريق، والمخازن التي تعرضت للحريق وعددها حوالي 12 مخزنًا لبيع الأخشاب بعزبتي بلال والورد، بنطاق حي الشرابية، وتمكنت نحو 25 سيارة إطفاء من محاصرته، وإجراء عملية التبريد، عقب أن امتدت النيرات لمسافة كبيرة، والتهمت كافة الأخشاب الموجودة في المنطقة، وتركتها غارقة في الرماد.  وتحفظت الأجهزة الأمنية على مشتبه فيه للتحقيق معه ومعرفة صلته بالواقعة.



في حوالي الرابعة فجر اليوم، استيقظ أهالي الشرابية على فاجعة كبرى، ألسنة اللهب تتعالى في نحو 12 مخزنًا للأخشاب بعزبتي الورد وبلال، امتد إلى  محلات أخرى، ليظل هذا المشهد المرعب عالقًا في أذهان العمال بالمخازن وسكان المنطقة.



والمنطقة مكان الحادث، تُشتهر بتعدد مخازن الأخشاب بها، وتحوي تراثًا من الأخشاب القديمة، ويأتي إليها صغار تجار الأخشاب من كل حدب وصوب،  توجد بها أبواب خشبية ذات تصاميم مميزة تعود إلى حقبات تاريخية متفرقة، كما يتوافد بعض العرب عليها لشراء النادر من القطع الخشبية بها.




وتحوي المنطقة، قطعًا خشبية فريدة، تحرص فئة معينة من المصريين على شرائها، لجودتها العالية


عقب تلقي قوات الحماية المدنية وغرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة،  فجر اليوم، بلاغًا بنشوب حريق الشرابية في (١٢) محلًا لبيع الأخشاب القديمة، بعزبتي الورد بلال، انتقلت أكثر من 25 سيارة إطفاء تدخلت بقوة للسيطرة على الحريق، ولم يتعرض أحد من أهالي المنطقة المجاورة للمغالق لأي إصابات.  



وانتقل، خالد عبد العال محافظ القاهرة، إلى موقع الحريق وقيادات  تنفيذية أخرى بالمحافظة لطمأنة المواطنين، وجرى التعامل مع الموقف وإخطار كافة الجهات المعنية.


وجرى فصل الغاز والكهرباء عن موقع الحريق، بالتنسيق مع الجهات المعنية، ووجه محافظ القاهرة بسرعة إزالة آثار حريق الشرابية. 


خلال عمليات الإطفاء فرضت أجهزة الأمن كردونًا أمنيًا حول الحريق لمنع امتداد خطره، والحد من خسائره، فيما شاركت عمليات المحافظة وحي الشرابية في إزالة آثاره.

كشف عدد من أصحاب المخازن التي تفحمت نتيجة حريق الشرابية، عن وقوع خسائر مادية جسيمة جراء الحريق، ولم تقع خسائر في الأرواح، ولكن يبقى الفاعل مجهولًا حتى كتابة هذه الكلمات.


وروى أصحاب المخازن، تفاصيل ما حدث، ولكن لم يذكر أحد منهم معلومات عن سبب الحريق، مطالبين بسرعة توصل التحقيقات إلى سبب الحريق، وأنه في حال كونه شخصًا، فلا بد أن يواجه عقابًا كبيرًا على قدر الحادث، لأنه "تسبب في إحداث ضرر كبير للناس الغلابة اللي بتاكل عيش".

قال شهود عيان وسكان على مقربة من حريق الشرابية: إن النيران استمرت قرابة 6 ساعات، نتج عنها احتراق نحو 12 مخزنًا لتجارة الأخشاب، وبضاعة بملايين الجنيهات وأسفر حريق الشرابية عن انهيار الطابق الثاني لمسجد في نطاق الحريق، والتهمت النيران محتوياته بالكامل.

وأكد عدد من سكان المكان أن المخازن التي احترقت اليوم سينتج عنها تعطل أيدي عاملة كثيرة بالمكان، وربما تؤثر على نحو مائتي أسرة تقتات من عمل المخازن.


النيابة العامة تفتح تحقيقًا موسعًا للتوصل إلى سبب حريق الشرابية

بدأت النيابة العامة تحقيقات موسعة، فى حادث حريق الشرابية، استمعت إلى أقوال شهود عيان من أصحاب المخازن والسكان الذين شاهدوا الحريق منذ الساعات الأولى من فجر اليوم، وكلفت النيابة الأجهزة الأمنية، بجمع التحريات حول الواقعة للكشف عن وجود شبهة جنائية من عدمه.

وأدلى شهود عيان بأقوال تفصيلية عن وقت اندلاع الحريق، والمخازن التي تعرضت للحريق وعددها حوالي 12 مخزنًا لبيع الأخشاب بعزبتي بلال والورد، بنطاق حي الشرابية، وتمكنت نحو 25 سيارة إطفاء من محاصرته، وإجراء عملية التبريد، عقب أن امتدت النيرات لمسافة كبيرة، والتهمت كافة الأخشاب الموجودة في المنطقة، وتركتها غارقة في الرماد.


وتحفظت الأجهزة الأمنية على مشتبه فيه للتحقيق معه ومعرفة صلته بالواقعة. 


تعليقات