«الحاج حسين مات الراجل الطيب اللي كان بيصرف على الأيتام وبيصلح بين الناس اضرب بالنار خدوه غدر، ربنا ينتقم من اللي عمل كده حسبنا الله ونعم الوكيل احنا عايزين حقه يرجع عايزين القصاص ..من قتل يُقتل ولو بعد حين» تلك كانت بداية حديث جيران المجني عليه المقاول «حسين السميطي» الذي قُتل على يد احد الأشخاص بمنطقة المرج.
روى "حسن عبد الله" شاهد عيان على مشاجرة الصعايدة بمنطقة المرج، التي راح ضحيتها 3 أشخاص، وإصابة 7 آخرين، قائلا: "كانت مشاجرة عادية بين شخص وشقيق عم حسين (الضحية)، حيث تدخل عم "حسين" لفضها، وبعدها بدقايق فوجئنا بالضرب بالطوب والأعيرة النارية، ولم يكن طرف في المشكلة من الأساس؛ لأن الجيران هنا والجميع على علاقة حسنة ومحترمة بعم حسين (المجني عليه) كان حبيب الغلابة".
عاكسوا زوجة شقيقه
وأضاف شاهد عيان، لـ"أهل مصر"، أن المجني عليه كان يملك محل عصير بمنطقة المرج، وأثناء معاتبته لأحد الباعة الجائلين على الوقوف أمام محل العصير، تعدى البائع عليه بضربه بشومة على الرأس أودت بحياته: "كانوا مدبرين أنهم يموتوا واحد من أخوات عم حسين، وأن المتهم جاء للعراك من أجل معاكسة زوجة شقيقه وكمان جايين يموتوهم دا شغل عصابات وبلطجية"
تعليقات
إرسال تعليق