كتب.. راضي نادي
قصة نجاح الملياردير عنان الجلالي ربما تدرس في التاريخ، فكيف أصبح هذا الرجل من راسب ثانوية عامة وغاسل صحون، كان يأكل بقايا الطعام، أصبح صاحب أشهر سلسلة فنادق على مستوى العالم، وهي مجموعة فنادق هلنان العالمية.
السفر الي الخارج
العناني من اسرة بمنطقة هليوبولس لم ينجح في الثانوية العامة و عاد السنة لأكثر من مرة، وسبب ذلك قرر السفر الي الخارج وهو لا يمتلك سوى 10 جنيهات استرليني، اول عمل كان بائع جرائد في النمسا، ثم انتقل الى الدنمارك.
بداية الرحلة القاسية
لتبدأ الرحلة القاسية في الدنمارك، و اصعب شئ هو الحصول على وجبة طعام، عمل في احد الاماكن مقابل وجبة طعام، و قال عنان عن ذلك "عندما وصلت لاول مرة الى الدنمارك، لم يكن لدي اي مكان للإقامة أو الطعام لأكله، السيد "هيبل" كان الطباخ التنفيذي الذي تحدثت إليه لاعمل في مقابل وجبة يومية.
العمل مقابل الطعام
و كان العناني بعد العمل يذهب لأحد الفنادق للتدريب، حتى عمل في غسيل الاطباق، و قال عن اطلاق لقب "غاسل الصحون" انا لا اخجل من هذا اللقب الذي يطلق عليا في الصحافة و الإعلام بل فخور به.
مدير احد اشهر الفنادق
لم يكتفي "الجلالي" بالعمل في غسيل الاطباق بل تعلم أصول مهنة الفندقة حتى أصبح نائب مدير أحد الفنادق، الي ان أصبح مدير لأحد أشهر الفنادق، حتى امتلك أول فندق حتي يصبح صاحب أشهر سلسلة فنادق عالمية.
عنان الجلالي يطلق عليه الدنماركيين لقب "ملك الفنادق" حصل على الدكتوراة الفخرية من العديد من الجامعات، حتى كرمته ملكة الدنمارك، بالقصر الملكي و منحته وسام رفيع المستوى.
التكريم من ملكة الدنمارك
ويشغل "الجلالى" حاليا العديد من المناصب منها منصب رئيس مجلس المستشارين للاتحاد الدولي لرؤساء الجامعات، وسفير الدنمارك للعلاقات التاريخية بالشرق الأوسط، كما تم تكريمه ماخراً ضم افضل 100 شخصية لها تاثير في العالم العربي.
تعليقات
إرسال تعليق