استغل المدعو "مايكل فهمي" الخلافات العائلية لعدد من الفتيات القصر، ليستدرجهن بالتحايل ومساعدة زوجته داخل عيادته الخاصة وشقته فى مصر الجديدة، و بعبارة "تعالى فى حضن بابا" يقوم بهتك عرضهن بالقوة بعد إيهامهن بحاجتهن لعلاج وفحص خاص، مستغلا صغر سنهم.
هذا و قدر تصدر هاشتاج "مايكل فهمي متحرش" قائمة الأكثر تداولًا فى مصر على منصة "تويتر"، بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الانتهاكات التي تعرضت لها عدد من الفتيات القاصرات على يد طبيب استغل خلافاتهن العائلية.
اقرا ايضا اب ينقذ ابنه من حريق اتوبيس اسيوط
شغلت قضية "مايكل فهمي" الرأي العام، وكانت 9 شهور فى أروقة النيابة العامة كفيلة لتظهر الحقيقة وتقرر النيابة العامة إحالة الطبيب وزوجته إلى محكمة الجنايات لمعاقبتهما عما نُسب إليه من خطف ستة فتيات "أطفال"بطريق التحيُّل، باستغلال صغر عمرهن واستدراجهن إلى مسكنه وعيادة خاصة له، وهتكه عرضهن بالقوة بإيهامهن باحتياجهن لعلاج النفسي.
وأقامت النيابة العامة الدليل قِبل "مايكل فهمي" وزوجته "سالي عادل"، من شهادة اثني عشر شاهدًا، وما أقر به فى التحقيقات، وما ثبت للنيابة من معاينة مسكنه من تطابق أوصافه مع ما أدلت به المجني عليهن وأحد الشهود بالتحقيقات، وما عثرت عليه النيابة العامة خلال التفتيش، من رسائل مكتوبة من المجني عليهن، وأقراص مدمجة تحوى مقاطع جنسية من الجرائم التي ارتكبها المتهم، وكذا ما ثبت من فحص حاسوب المتهميْن وهاتفيهما وما فيهم من محادثات وتسجيلات صوتية ومرئية وصور.
كما كشفت تحقيقات النيابة اشتراك "سالي عادل" زوجته معه في جرائمه بتواجدها معه خلال لقائه ببعض المجني عليهن وذويهن لبث الطمأنينة في نفوسهم تجاه المتهم وأساليب علاجه، فمكنته بذلك من الانفراد بهن وارتكاب جرائمه، كما تبين من إفادة نقابة الأطباء وإدارة العلاج الحُر، عدم تسجيل المتهم بأي درجة علمية أو منشأة طبية خاصة، وعدم الاستدلال على عيادة مصرح له بها.
تعليقات
إرسال تعليق