القائمة الرئيسية

الصفحات

وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح المؤتمر الدولي للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي




كتب.. راضي نادي

تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الأول للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي، الذي تستضيفه الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي في القاهرة.  


حضر المؤتمر الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والسيد محمد جبران، وزير العمل، والدكتور محمد عزمان، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (ISSA)، إلى جانب اللواء جمال عوض، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس هيئة التأمين الصحي الشامل.  


ويستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة ممثلين عن 138 هيئة ومنظمة دولية من 81 دولة، بهدف مناقشة سبل تعزيز كفاءة واستدامة أنظمة الضمان الاجتماعي من خلال القيادة والابتكار المؤسسي.  



وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن المؤتمر يعكس التزام الدولة المصرية ببناء أنظمة ضمان اجتماعي أكثر كفاءة واستدامة، مشيرةً إلى أن الدولة تسير وفق رؤية واضحة في تعزيز الحماية الاجتماعية ومنع المواطنين من الوقوع في براثن الفقر أو الهشاشة الاقتصادية.  


وأوضحت وزيرة التضامن أن ميزانية الحماية الاجتماعية في مصر بلغت 635 مليار جنيه خلال العام المالي الحالي، حيث تشمل توفير السكن، والسلع التموينية، والخدمات الصحية، والدعم النقدي والعيني. كما أشارت إلى أن برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يعد أكبر برنامج دعم نقدي مشروط في الشرق الأوسط، يخدم 4.7 مليون أسرة، بإجمالي نحو 17 مليون مواطن، حيث تمثل المرأة 70% من المستفيدين.  


وأضافت الوزيرة أن مصر حصلت مؤخراً على موافقة البرلمان على قانون الضمان الاجتماعي الجديد، الذي يعزز العدالة الاجتماعية ويكفل الحق في الضمان الاجتماعي لكل مواطن لا يتمتع بنظام تأمين اجتماعي، بما يضمن له حياة كريمة وفقًا للدستور المصري.  


ويهدف القانون الجديد إلى تحسين شبكة الأمان الاجتماعي، وتوسيع مظلة الضمان الاجتماعي، ومواءمة التدخلات الاجتماعية مع المتغيرات الاقتصادية، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا، مثل ذوي الإعاقة والمسنين والأيتام. كما يتبنى منهج الدعم المشروط لتعزيز الاستثمار في البشر وتحسين مؤشرات التنمية، ودعم التمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة، مع التركيز على تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا.  


واختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أن المؤتمر يمثل فرصة هامة لتبادل الخبرات، وتعزيز سبل التعاون الدولي لتحقيق أفضل حماية اجتماعية للمواطنين، وبحث آليات ابتكارية لتوسيع مظلات الحماية الاجتماعية وضمان مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا للجميع.  



تعليقات